&يقوم المبيض بتوليد مجموعة من الهرمونات خلال الدورة الطمثية الطبيعية، ويتم تحريض كل سلسلة من هذه الهرمونات من قبل الهرمونات الحاثة للأقنلاد التي تفرزها النخامة. وتحت تأثير الهرمون الملوتن يتحول الكولسترول الذي يأتي من الكبد إلى الخلايا الصندوقية في الجراب المبيضي إلى البرغنانولون بعد ذلك يصبح البرغنانولون ركيزة لإنتاج جميع الستيروئيدات الجنسية المبيضية، وتحت تأثير الأنزيمات الموجودة في الخلايا الصندوقية الحبيبية، واللوتيئينية، يقوم المبيض بإنتاج الأندروجين، الإستروجين، والبروجسترون. يعتمد تحريض هذه الهرمونات الجنسية على وجود خلايا بيضية حية، ولحمة مبيضية طبيعية، ووجود كميات كافية من الهرمون المحرض للجريبات والهرمون الملوتن. حين تنضب الخلايا البيضية في المبيض تتراجع قدرته على إنتاج الهرمونات الجنسية.&
&بعد انقطاع الطمث تنخفض قيم الإستراديول E2 المبيضي قد لا نعثر إلا على 10 – 50 بيكوغرام/مل منه ولكن مستويات الإسترون قد تكون أعلى من ذلك. يمكن إنتا ج الإسترون E1 عن طريق التحول المحيطي للأندروستينديون الذي يتم تركيبه في المبيض والكظر. وفي بعض النساء قد تكون كمية الإستروجين كبيرة بعد انقطاع الطمث.&