مقدمة

&إن معرفة المعلومات عن الدورة المائية أمر ضروري ومهم فهو يفيد في الوصول إلى إجابات وحلول للأمور التي نتعامل معها في تصميم وإنشاء وصيانة مشروعات الموارد المائية ، مثل حساب التخزين المطلوب للمياه اللازمة للاستخدامات المنزلية والزراعية، وحساب أقصى فيضان فوق مفيض السد ، ومعرفة تأثير التغيرات في استخدام الارض أو إزالة الغابات من المساحة حيث التدفق والانسياب السطحي للمياه أو على مستوى المياه الجوفية ، أو تعيين أدنى تدفق في المجرى ، وتصميم السدود أو الحواجز لمنع الفيضان .& ^

*الدورة الهيدرولوجية*

&ترتبط الدورة المائية بحركة المياه فوق وأسفل سطح التربة ، حيث يوجد انتقال مستمر من أحد أشكال الماء إلى الشكل الاخر ، ولكن اجمالي كمية المياه فوق وتحت سطح الارض تبقى ثابتة ، أي ان نظامها نظام مغلق ليس له بداية ولا نهاية (closed system) ، لذلك يسمى الدورة المائية ، والطاقة المستخدمة لأداء هذه الدورة يتم توفيرها بالإشعاع الشمسي .&

&وبمعنى آخر فإن كمية ما يتساقط من أمطاراً أو ثلوج متساوي في الكمية مع ما يتبخر من سطح الكرة الأرضية ككل ، وبالطبع فإن الجزء المائي من سطح الأرض المتمثل بالبحار والمحيطات يمثل العامل الأساسي في الدورة الهيدرولوجية إذ أن له التأثير الأكبر في كمية ما يتبخر من المياه حيث تمثل نسبة التبخر الصادرة عن المسطحات المائية ما يقارب 90 % ، أما التبخر والنتح الحادث عن اليابسة فيقرب 10 % من مجموع الكلي لما يتبخر من المياه .&

image-20191211094512-1

 الشكل (1) يبين المستطيل الأشكال المختلفة لتخزين الماء ويبين السهم انتقال المياه من شكل تخزين إلى الآخر.

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان