عمل المفاعل النووي

^من الضروري المحافظة على المفاعل وهو في الحالة الحرجة وهذا يتطلب معرفة عدة أمور 

&1 -  الحفاظ على التفاعلية : ان كل انشطار داخل المفاعل يعني نقصان المادة المنشطرة ذرة واحدة   على الرغم من ان البلوتونيوم pu²³⁹  يتشكل ويتراكم داخل المفاعل الا ان تراكم هذه المادة لا يوازن كمية المادة المفقودة بالانشطار و هناك عاملان اخران يؤديان الى انخفاض التفاعلية اولا تراكم نواتج الانشطار وتراكم الشظايا المرافقة لتشكل البلوتونيوم والناتجة عن انشطاره وثانيا ارتفاع درجة حرارة القطاع النشط ولإعادة التفاعلية الى قيمتها النظامية وابقاء المفاعل في الحالة الحرجة يبنى المفاعل بأبعاد اكبر من الابعاد الحرجة وكي لا يصير في الحالة فوق الحرجة تخفض K₀ في وسط التكاثر بشكل اصطناعي وذلك بإدخال قضبان التحكم وعند انخفاض التفاعلية تحسب هذه القضبان بالقدر المناسب كما ويمكن تغذية التفاعلات باستخدام قضبان مصنوعة من مادة قابلة للانشطار تدعى " قضبان التعويض " 

&2 - دورة التشغيل : هي الزمن اذي يستمر المفاعل خلاله بالعمل وانجاز تفاعل متسلسل وهو في حالته الحرجة بالكمية ذاتها من الوقود

بعد ادخال قضبان التعويض بالكامل في قلب المفاعل واستنفاذ امكانياتها يقف التفاعل المتسلسل من تلقاء نفسه عندما تنتهي دورة التشغيل وحتى يستمر المفاعل بالعمل لابد من تغيير الوقود في القطاع النشط يتوقف زمن دورة التشغيل على قيمة صغرى للكتلة الحرجة اذ ان جزء من هذه الكتلة لا يتعرض للانشطار في نهاية مدة الدورة وذلك لان التفاعل المتسلسل يتوقف عند ابتعاد كمية الوقود الموجودة عن الكتلة الحرجة

لا يستخدم الوقود المسحوب الابعد معالجته بالطريقة الكيميائية هذا اذا كانت العملية مجدية اقتصاديا والا اعتبرت نفايات وصار التخلص منها امرت ليس بالسهل تحقيقه&

&3 – اشعاع المفاعل : معظم الاشعاعات الناتجة عن الانشطار قصير المدى لا يستطيع النفاذ من الجدار المصمت لجدار قلب المفاعل يستثنى منها النيوترونات واشعة غاما وتكون طاقة اشعة غاما واقعة ضمن المجال  فيساهم