تطور منظومات تكييف الهواء على السفن:

تحولت عملية تكييف الهواء في السفن في الخمسينات والستينات من القرن الماضي إلى علم قائم بذاته بفرعيه النظري والتطبيقي وقد حظيت المنظومات ذات الضغط العالي على الاهتمام الأكبر وكان للشركة السويدية SVENSKAFLEKTFABRIKEN السبق في هذا المجال وبدأ بتطبيق هذه المنظومة عل السفن في الدانمارك عام 1952.

تم عام 1959 تطبيق منظومات التكييف على السفن التجارية والنهرية المخصصة للركاب في الاتحاد السوفيتي وتبع ذلك تطبيقها في عدة دول كإنكلترا واليابان وألمانيا وبولونيا وغيرها.

تعد السفن في المرحلة الحالية من تطور بناء السفن في العالم سواء سفن الركاب أو التجارية غير مزودة بمنظومات تكييف الهواء قديماً أدبياً حتى قبل أن تقوم بأول رحلة لها.

يندرج في الوقت الحاضر تحت مفهوم تكييف الهواء إضافة لتبريد الهواء في الظروف الحارة تدفئته في الظروف الباردة مع التهوية في كلتا الحالتين وتحتوي المنظومات على واحدات التدفئة والتبريد وموزعات الهواء وإكسسوارات مختلفة وقد تم استبدال التدفئة في بعض المنظومات بالماء الساخن إلى التدفئة الكهربائية، إن تمديد الأنابيب لمنظومة التدفئة بالماء يثقل كاهل منظومة القدرة على السفينة التي هي من دون ذلك مثقلة ولذلك تعد عملية التكييف ذات نواقص وعلى أساس ذلك تم استبدال التكييف المركزي بالتكييف المحلي لفترة من الزمن فتم تركيب منظومتين للتكييف إحداها للجزء الأيمن والأخرى للجزء الأيسر من السفينة مما جعل التكييف أكثر فاعلية و مرونة.

أجريت بعد ذلك تحسينات على تجهيزات التكييف فأدخلت فلاتر على المحطة المركزية مصنوعة من مواد تركيبية وذات درجة عالية للتنقية من الغبار والجزيئات ذات الأقطار حتى أقل من 5 ميكرون وهي قابلة للتبديل وخفيفة الوزن وقد حلت بنجاح محل الفلاتر الشبكية الزيتية كما تم تركيب نواشر بعد المراوح بحيث يعطي إمكانية تحقيق حقل سرعي أكثر انتظاماً للهواء قبل المبادلات الحرارية وهذا العامل له

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان