& - وهي فكرة مشتركة بين الأخوين جودمان احدهما معماري , والأخر عالم اجتماع حضري , تم الوصول إليها بسبب النقص في صناعة السياسة الحضرية وخصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى .
& - اهتم الإخوة جودمان بالقيم والمبادئ الاقتصادية السائدة , وهذا ما كان مشترك بين كل أفكارهم .
* 1- النموذج الأول (التجمع الحضري ) : *
& - من منظور جودمان أنه يجب على التخطيط المقترح أن يخدم غرضين :
& 1- أن يكون العمل التخطيطي هو دليل موجه للقرار السياسي وصانع له .
& 2- تحقيق ترابط وعلاقة بين التطور التقني والتكنولوجي و المعدلات والسلطة السياسية .
& - أراد الإخوة جودمان أن يكون المقترح الأول بمثابة أداة وأسلوب لتطوير البيئة والحياة العمرانية , وذلك من خلال الموازنة وتنظيم العلاقة بين الاستهلاك والإنتاج .
** - تخطيط المدينة المقترحة من قبل الإخوة جودمان : **
& - يتم تركيز السكان في مركز المدينة حيث تنتشر المجاورات السكنية , وينتشر حولها الأراضي الزراعية والمناطق الخضراء , و للموازنة بين الأعداد الكبيرة من السكان المتكدسة في المركز وبين المحيط , تم رفع كثافة المناطق الزراعية والمناطق الخضراء وانتشارها الواسع حول المساكن الموجودة في المركز .
& - أما الحركة والتنقل فقد كان بشكل شعاعي وصولاً إلى مركز المدينة حيث يوجد مواقف سيارات وأماكن انتظار .
& - ويتراوح عدد السكان المفروض لهذا المجتمع الحضري بين 6 - 8 مليون موزعين في المركز على مجاورات سكنية , ومن وجهة نظر الإخوة جودمان إن 4000 نسمة في المجاورة هو العدد الأمثل والأنسب الذي ينشط المنطقة اقتصادياً , بحيث تقدر الكثافة بحوالي 35 شخص بالفدان .
& - لم يترك الإخوة جودمان مجالاً لتوسع المدينة وتطورها فقد كان التكدس الكبير يحد من إمكانية توسع مستقبلية , وذلك يعتبر عدم مرونة واستمرارية اعتماد هذه النظرية في أغلب الأحيان , فقد كان الهدف الأساسي من فكرة المجتمع الحضري هو هدف اقتصادي فقد همّش الإخوة جودمان أغلب الاعتبارات الأخرى .
الشكل (1) : النموذج الأول كما تصوره جودمان
* 2- النموذج الثاني ( المدينة والبيئة ) : *
& - يعتمد الإخوة جودمان على أن الإنسان لا ينفصل عن بيئته حيث يجب أن يكون له مشاركة في قرار التطور العمراني .