تتمثل آليات رفض الورم بمجموعة من الآليات التي تحفظ خلايا الجسم تحت سيطرة التقصي المناعي Immuno-surveillance.

التقصي المناعي للأورام:

هو قدرة الجهاز المناعي على منع تطور معظم الأورام من خلال التعرف على / والتخريب المبكر للخلايا الورمية.

حتى يحدث ذلك يجب أن تحمل الخلايا الورمية على سطح غشائها مستضدات جديدة (مستضدات ورمية) ويمكن أن يتعرف عليها الجهاز المناعي.

يملك الإنسان حوالي 100 جين خاص للتحكم بنمو الخلايا، إذا حدت طفرة أو تعديل لهذه الجينات تصبح الخلية خارج تأثير ضوابط الانقسام uncontrolled.

أشار Burent إلى انه في الإنسان أكثر من 10-14 خلية تتكاثر باستمرار ويحدث فيها خطأ وراثي بنسبة قليلة جداً لكل تضاعف وهكذا يحدث ملايين الأخطاء أو الطفرات في كل يوم ن حياة الإنسان فتحدث استحالة transformation الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة.

هذه الطفرات يمكن تحريضها بالمسرطنات الكيماوية أو الفيزيائية أو الفيروسية، فتصبح هذه الخلايا مختلفة مستضدياً عن الخلايا الطبيعية ولذلك يتم التعرف عليها ومجابهتها من قبل الآليات المناعية (على رأسها Tc ثم NK والبالعات)، وتدعى هذه العملية آليات الترصد أو التقصي المناعي.

تقي عملية الترصد المناعي الإنسان سليم الاستجابة المناعية من الخباثات لذلك فإن العوامل التي تقلل قدرات جهاز المناعة تؤهب الشخص للإصابة بالخباثات، فيحدث تكاثر خلوي يشكل ورم، يبقى في مكانه أو تنتقل بعض خلاياه نتيجة كبر حجمه واختراقه الغشاء المحيط إلى نسج أخرى عبر اللمف أو الدم ليشكل الانتقالات الورمية التي غالباً ما تساهم في موت المريض أكثر من الورم الأصلي.

الأدلة على الاستجابة المناعية للأورام Evidence for an IR to tumors:

  • يزداد معدل حدوث الخباثات عن المثبطين مناعياً مثل مرضى الإيدز وعد الفئران مستأصلة التيموس.
  • يزداد معدل حدوث الأورام في أطراف الحياة (الصغار جداً و الكبار جداً)،عادة الجواب المناعي ليهم أقل كفاءة.
  • أمكن الكشف عن الأضداد والخلايا T تجاه المستضدات الورمية عند المصابين بالأورام.
  • يمكن تمنيع الحيوانات بشكل نوعي ضد أنماط مختلفة من الأورام.
  • التراجع التلقائي لبعض الأورام.
  • وجود ارتشاح خلوي موضع بوحيدات النوى حول السرطان يترافق مع تحسن نسب الشفاء.

مثلاً: كارسينوما الثدي

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان