تقنيات التحميض وخلطة المعالجة   (الجزء الأول)

تقنيات التحميض وخطة المعالجة** :

&يعتمد نجاح عملية التحميض على التحليل الصحيح لمشكلة البئر ، ولذلك يتم اختيار المواد اللازمة والتقنيات المناسبة حسب نوع البئر . ومشاكل الأبار تصنف إلى فئتين :

1. الآبار ذوات النفوذية الجيدة والتي تلوثت في أثناء الإنتاج وخلال الحفر فقلت نفوذيتها .
2. الأبار ذوات الطبيعة النفوذية القليلة . والأبار من النوع الأول هي المرشحة للمعالجة بالتحميض إعادة نفوذيتها إلى ما كانت عليه أما الآبار ذوات الطبيعة النفوذية القليلة فيمكن تحسين إنتاجها بالتحميض وبطرق أخرى كالتشقيق والتفجير وغيرها حسب شروط الطبقة ونتائج المعالجة الحمضية يجب أن تبقى لفترة زمنية طويلة كافية لتحديد القيم الحقيقية مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف ومدى اقتصادية العملية . ويمكن استخدام التحميض من أجل ثلاثة أهداف هي :

1. تنظيف مسام البئر .
2. تحميض الطبقة .
3. التشقيق الحمضي .&

** تنظيف مسام البئر**:

&حيث يملأ البئر تماما ويغسل ويترك الحمض فيه لتنظيف مسام جدران البئر وقعره ، وجدران المصفاة وثقوبها مقابل الطبقة المنتجة إذا كان البئر غير تام هيدروديناميكية . وتهدف عملية التنظيف هذه إلى إزالة الرواسب المتنوعة ( سائل الحفر - أكاسيد مختلفة للعناصر - بارافينات ....الخ ) وذلك من أجل تخفيف تعادل السائل الحمضي أو قسم منه داخل البئر وقبل دخوله إلى الطبقة عند تفاعله مع هذه الرواسب مما يؤدي إلى التقليل من فرص نجاح عملية التحميض للطبقة .

ويجري غسل البئر عن طريق ضخ السائل الحمضي من خلال مواسير الإنتاج لتنظيفها أيضا ويتم التفاعل خلال عدة ساعات لأن المنطقة محدودة ثم يزاح السائل الحمضي من خلال مواسير الإنتاج أيضأ منعا من تأكل مواسير التغليف .&

**تحميض الطبقة**:

&هو حقن الطبقة بالسائل الحمضي تحت ضغط هيدروليكي ، بحيث يحدث الجريان بشكل أساسي من خلال الشقوق الطبيعية والمسامات .

ولهذا يجب أن تكون النفوذية الطبيعية للطبقة كافية لتحقيق جريان يساهم في نجاح عملية التحميض للطبقة الملوثة نتيجة عمليات الحفر والإنتاج .

أما إذا كانت النفوذية ضعيفة فعندئذ نلجأ إلى التشقيق من أجل زيادتها ، وبالتالي الحصول على إنتاجية متزايدة ، ولكن بتكاليف أكثر وأخطار أكبر .

وعند نجاح تحميض الطبقة فإن قدرة السوائل على الجريان تزيد من 3-10 أضعاف أو أكثر مما يؤدي إلى تحسين الإنتاج من الصخور الكربوناتية وزيادة المردود وهذا