& وتعطي ناقلية الشق بالمعادلة التالية :
حيث أن :
Kw : ناقلية الشق ft md
Kf : نفوذية الشق md
w : عرض الشق وهو غير ثابت ويتنوع تبعا لمعدل الضخ وخواص السائل الحمضي وخواص الصخر . مما سبق نلاحظ أنه عند حدوث تفاعل كاف للحمض فإن النفوذية الشقية تزداد وبالتالي فإن الناقلية الشقية تزداد أيضا بشكل كبير مما يؤدي إلى زيادة القدرة على الجريان .
ويمكن تقدير الزمن اللازم لحدوث تفاعل كاف للحمض من خلال المعادلة التالية:
حيث أن :
t : زمن التحميض النظري بالدقائق وزمن اختراق الحمض هو الزمن الذي يتعرض فيه الشق التأثير الحمض تحت الشروط اللازمة لانحلال الكمية الضرورية من الكربونات وتشكيل الناقلية الشقية المطلوبة . إن الزمن الفعلي المصروف يكون أقصر عند معدلات الحقن المنخفضة
وهذا ما يوضحه الشكل التالي الذي يبين زمن التحميض اللازم بالثواني ومعدل الحقن عند اختلاف عرض الشقوق .
الشكل يبين زمن التحميض اللازم بالثواني ومعدل الحقن عند اختلاف عرض الشقوق
الشكل السابق حيث أن الشقوق العريضة التي يكون عندها معدل الحقن منخفض تسبب تبدد وضياع السائل الحمضي ، وهذا يفسر سرعات الجريان المنخفضة للحمض الناشئة عن تسربه من الشقوق .
إن اختراق الحمض للصخر قبل أن يتبدد يزيد عند معدلات الحقن العالية وعندما تكون الشقوق واسعة مما يؤثر تأثير إيجابية على عملية التحميض . وهذه العلاقة تتضح بالشكل التالي :
إن بعض التأخير أو التثبيط للحمض قد يكون ضرورية للحصول على الاختراق المطلوب قبل أن يتبدد الحمض ، ولكن إذا كان تثبيط التفاعل كبيرة فإن تفاعل الحمض يمكن أن يكون بطيئة جدا وغير قادر على خلق ناقلية شقية كافية .
إن المسافة المخترقة تتعلق بالإضافة إلى معدل الحقن بزمن التفاعل وشكل وعرض الشق بالإضافة إلى الشروط الطبقية .
وتعطي المسافة المخترقة بالمعادلة التالية : عند الشقوق الخطية ( الطولية ):
حيث أن :
La : المسافة التي يخترقها الحمض (Ft)
عند الشقوق الشعاعية ( الراديالية ):
إن العوامل التي تؤثر على معدل تفاعل الحمض مع سطوح التشقق في الصخور الكربوناتية تحدد المسافة التي يقطعها