*التعريف**
&-مرض منيير أو فرط توتر اللمف الباطن هو مرض ليس بالنادر ازداد الاهتمام به حديثاّ وعرف الكثير مما كان مجهولاً عنه.
يزداد في هذا المرض ضغط اللمف الباطن ولذا فهو يُشبّه بالزرق في العين. أما أسباب زيادة هذا الضغط فغير واضحة بعد. قد تكون هناك عوامل استقلابية أو غدية (نقص نشاط الدرق) أو اليرجائية تساهم في زيادة هذا الضغط وإن للعوامل النفسية أثر كبير في اظهار أعراض المرض وهو يعتبر لذلك مرض عضوي نفسي. &
**الأعراض**
&1-الدوار هو العرض الذي يحضر المريض عادة الى الطبيب اذ يصاب المريض بنوب من الدوار الشديد تستمر دقائق الى ساعات وقد تترافق بالغثيان والإقياء وتنتهي لتترك بعدها نوعاً من الدوار الخفيف خاصة عند الحركة لفترة من الزمن ثم يبقى المريض حرا من الدوار حتى النوبة القادمة. يختلف تواتر النوب كثيرا ويأتي عادة بمجموعات فيصاب المريض بعدة نوب متقاربة ثم تفارقه النوب حتى يظن أنه قد شفي من مرضه وفجأة تعاوده النوب مرة أخرى.
٢-نقص السمع: وهو يبدأ عادةً وقبل الدوار نظراً لأن المرض هو مرض الأذن الباطنة كلها بقسميها الحلزون والدهليز وهو من النوع الاستقبالي العائد للأذن الباطنة، متموج في بدئه فيفيد المريض أن سمعه يتحسن ويسوء عادة قبل نوبة الدوار، بتقدم المرض يزداد نقص السمع ويصبح دائماً.
٣-الطنين: وهو منخفض التواتر عادةً بعكس ما يعرف عن طنين الأذن الباطنة من أنه مرتفع التواتر.
٤-حس الثقل في الأذن: وهو عرض لم تكن تذكره الكتب في جملة أعراض مرض منيير الا أنه ليس أقل ظهوراً من بقيّة الأعراض فالمريض يشعر بانسداد في الأذن المصابة يظن سببه سدادة صملاخية ويتساءل ان كانت تحتاج الى الغسيل.