تعد وضعية المريض والطبيب مهمة لكليهما فالمريض الجالس بوضعية مريحة على الكرسي السني سيكون أقل تعب وتوتر عضلي وبالتالي أكثر تعاون أثناء المعالجة وكذلك الأمر بالنسبة للطبيب الذي يجب أن يكون بوضعية أكثر كفاءة لإنجاز المعالجة بأقل عرضة للإجهاد والتعب.

وضعيات الكرسي السني والمريض:

يجب أن يؤمن الكرسي السني الراحة والدعم الكامل لجسد المريض وأن يتم دعم رأس المريض بمسند رأس متصل بظهر الكرسي حيث يتم تعديله بحيث يؤمن رفع الذقن قليلاً عن الصدر وهو ما يقلل من إجهاد عضلات الرقبة ويسهل عملية البلع ويفضل أن يكون رأس المريض بنفس مستوى ظهره، بالنسبة للكرسي يجب أن تتوضع مفاتيح التحكم بوضعيات الكرسي بمكان ملائم وللسيطرة على الإنتان تفضل الكراسي المزودة بمفاتيح يتم التحكم بها بواسطة القدم كما تفضل الكراسي المزودة بإمكانية برمجة وضعيات العلاج.

إن الوضعيات العلاجية المفضلة في الاجراءات العلاجية الترميمية هي الآتية:

الوضعية العمودية:

وهي الوضعية الأولية للكرسي والتي يتم الانتقال منها للوضعيات الأخرى.   

  

                image-20191207093508-2

الوضعية العمودية

وضعية شبه الاستلقاء:

يستلقي المريض بحيث يكون رأسه وركبتاه وقدماه في مستو واحد تقريباً ويجب ألا يكون رأس المريض أخفض من قدميه إلا في الحالات الاسعافية كحالة الإغماء.      

          image-20191207093508-3

 وضعية شبه الاستلقاء

وضعية الزاوية 45 درجة:

يتم حني مسند الظهر بزاوية 45 درجة وفي هذه الحالة غالبا ما يشكل مستوى الإطباق السفلي زاوية 45 درجة مع الأرض وعند الانتهاء من العلاج يتم إعادة الكرسي للوضعية العمودية ليتمكن المريض من المغادرة بسهولة.

        image-20191207093508-4  

وضعية الزاوية 45

وضعيات العلاج:

تعد وضعيات العلاج الصحيحة مهمة أثناء المعالجة الترميمية لأنها تزيد من فعالية المعالجة وتنقص من الإجهاد العضلي.

يتم إنجاز أغلب الاجراءات السنية بوضعية الاستلقاء وما أن يتم جلوس المريض بالوضعية الصحيحة والمريحة يجب على الطبيب أن يجلس بالوضعية المناسبة للعلاج والتي تكون داعمة للظهر ومخففة للإجهاد ويجب أن تكون الأسنان المعالجة بمستوى مرفق الطبيب.

 يتم تسمية وضعيات جلوس الطبيب بأرقام الساعة حيث أن

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان