الأحواض الساكبة  - الجزء الثاني 

*المكونات الأساسية المشكلة للأحواض الساكبة وأنواعها وأشكالها*

&مكوناتها : وهي الثروات الطبيعية المتوافرة على مساحة الحوض الساكب ، مثال الماء الجوفي والتربة والمجتمعات النباتية والحيوانية وجيولوجية وطبوغرافية الموقع ، والتي تتفاعل على نحو مستمر ودائم مع عوامل المناخ المسيطرة مؤدية بذلك إلى تكوين مساقط مائية مختلفة، ذات أنواع وأشكال وسعات محددة ، وقد تمكن الإنسان من السيطرة على منتجات المساقط المائية (الأحواض الساكبة) وسلوكها وتحويلها لمصلحة الإنسان ومجتمعه .&

&أنواعها : أحواض حراجية – أحواض رعوية – أحواض زراعية – أحواض برية – أحواض مأهولة .&

&أشكالها : تتباين أشكال الأحواض الساكبة حسب توزيع تفرعات المجرى الرئيسي والمجاري الفرعية الرافدة له كما يأتي في الشكل (1) :&

الشكل (1) أشكال الأحواض الساكبة

*مفهوم إدارة الأحواض الساكبة وتنظيمها واستغلالها :*

&يمثل علم إدارة الأحواض الساكبة مجموعة العلوم والفنون التي تهتم بدراسة الثروات الطبيعية المتجددة وقياسها وصيانتها ، مثل المياه والتربة والغطاء النباتي والثروات الطبيعية الأخرى المنتشرة في حدود وخطوط تقسيم وتوزيع الأمطار والمياه الجوفية لأي حوض من الأحواض الساكبة ، سواء كانت هذه الأحواض صغيرة أم متوسطة أم كبيرة .&

&تهدف إدارة الأحواض وتنظيمها إلى دراسة جميع الثروات المتجمعة في مساقط المياه الجارية وتنظيمها وإدارتها واستثمارها وتطويرها ، وتوفير غطاء نباتي مناسب وتقليل خطر الفيضانات ، كما تهدف إلى استثمار الأرض على نحو يؤدي إلى حماية الخزانات والمنشآت المائية من الإطماء وإطالة عمر السدود ، وإلى صيانة التربة وتحسين إنتاجيتها (زيادة مخزونها المائي) أطول مدة ممكنة لمصلحة السكان.&

**الوسائل التقنية والهندسية والحيوية المتبعة في إدارة الأحواض الساكبة واستغلالها**