& يرتكز المدفع المائي في حالة الحفر الجبهي على القاعدة المواجهة لجبهة الحفر، ويتقدم بالاتجاه المعاكس للتيار الحامل للتربة، ومعالجة التربة بواسطة المدافع المائية مرتبطة بنوعية التربة، ففي حالة التربة الغضارية المتماسكة نقوم بقص قاعدة جبهة العمل من الأسفل وتتشكل الفجوات ثم تنهار الكتل العلوية، بعدها نقوم بجرف التربة المنهارة بوساطة تيار المياه المندفع من المدفع المائي. &

& أما في حال الترب المفككة والرملية فإن جبهة عمل المدفع المائي فهي على عرض جبهة العمل ذات الميول الطبيعية. &

& ترتبط إنتاجية المدافع المائية بنوعبة التربة، ويمكن زيادتها في حالة التربة المتماسكة عز طريق تكوين الانهيارات المتكررة والمتلاحقة، كما يمكن زيادة فعالية الجرف بالماء من خلال حفر آبار شاقولية ضمن المنطقة المراد حفرها، وضخ المياه فيها الأمر الذي يؤدي إلى زيادة رطوبة التربة وسهولة عملية الحفر بوساطة المدافع المائية ووصول جبهة العمل إلى ارتفاعات كبيرة نسبياً. وفي حالة التربة الثقيلة يمكن اللجوء إلى خلخلة التربة بوساطة البلدوزر أو أعمال التفجير ثم تجريف التربة بالمياه الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فعالية الطريقة في أثناء تنفيذ الأعمال الترابية. &

& وتنحصر مساوئ الحفر الجبهي في بقاء أجزاء من التربة غير المحفورة والتي تحتاج إلى معالجة لاحقة بوساطة البلدوزر وغيره من الآليات. &

& ومن إجراءات الأمان الواجب اتخاذها في حالة استخدام المدافع المائية تحديد مسافة الاقتراب الدنيا والعظمى من جبهة العمل، والمرتبطة بارتفاع تلك الجبهة وعامل الاقتراب من سطح التربة الشاقولي المعالج وتتراوح قيمته بين 0.3-1.2 والمتعلق أيضا بمبدأ توجيه المدفع المائي (آلي، نصف آلي، يدوي). &

& تتوضع المدافع المائية خلال الحفر التراجعي على السطح العلوي للميول الترابية وفي هذا الحفر يتطابق اتجاه الماء مع اتجاه تصريف الخليطة المتشكلة من المياه والتربة

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان