تحتاج التربة الصخرية ونصف الصخرية في المقالع والمآخذ المطلوبة إلى خلخلة مسبقة، وفي أغلب الحالات تستخدم طريقة التفجير، وتتضمن أعمال التفجير حفر الآبار والثقوب بهدف وضع المواد المتفجرة اللازمة لتنفيذ تلك الأعمال. وفيما يتعلق بأقطار تلك الآبار تتراوح ما بين 75-150 ملم شاقولية أو مائلة أو موازية للكتف الترابي، أما عمقها فيتحدد وفق ارتفاع الكتف وطريقة معالجة القطع، ولكن في معظم الحالات ما بين 10-15متر. وتتوزع الآبار بصف واحد أو عدة صفوف والمسافة ما بينها ٣-٤متر، وعند توضع عدة صفوف من الآبار تستخدم طريقة التفجير ذات الفواصل الزمنية وهذا يسمح بزيادة المسافة بين الصفوف. &
& أما في حالة معالجة التربة في المآخذ (المقالع) بواسطة الآليات فتكون الطريقة المعتمدة على التفجير ذات فعالية كبيرة، ولكن التفجير البطيئ ذو الفواصل الزمنية يؤدي إلى تفتيت التربة لدرجة واحدة ومتماثلة في حجم الجزيئات، وفي هذه الحالة لا تتلائم مع الحصول على التركيب الحبي المطلوب، ولإعداد مآخذ التربة وجوانب الحفر يمكن اعتماد طريقة الثقوب في التفجير وتتوضع المتفجرات في ثقوب قطرها 25-75 ملم. وفي حال عدم توافق التركيب الحبي للتربة الجبلية بعد التفجير يمكن تعديله بانتقاء وتغيير بارامترات التفجير (كمية المواد المتفجرة، توزيع العبوات، زاوية الميل والمسافة بين الآبار، عمقها..الخ). &
& تعتبر الطريقة الميكانيكية لمعالجة التربة فعالة جداً في خلخلة الترب الصخرية ونصف الصخرية المتشققة بشكل كبير ذات الطبقات المتنوعة، ويستخدم لهذه الغاية الريبر المرتبط بتراكتورات ثقيلة وعمق الخلخلة تتبع نوع التربة المعالجة ويتراوح عادة ما بين 0.5-2متر. أما نسبة التخفيض بالتكاليف مقارنة مع طريقة التفجير فتصل حتى 50%، ويمكن استخدامها بفعالية عند توفر السكريبرات الضخمة المتلائمة مع تعبئة ونقل الترب الجبلية. &
& عند وضع مخطط حفر ونقل التربة ونوعية الآليات تؤخذ أنواع الترب وظروف حفرها في المقلع بعين الاعتبار، بالإضافة إلى مسافة النقل وحجم ومدة تنفيذ الأعمال. يمكن إجراء حفر التربة بآليات ذات العمل المستمر والدوري وللنقل تستخدم الشاحنات والسكك الحديدية. &