الجلد ( ج1 )

**الجلد**

خصائص جلد الطيور أنه ينتج و يحمل الريش و لكن في جميع مناطق الجسم إذ توجد مناطق لا تحتوي على ريش مثل المنقار , الأرجل , العرف , الزائدة اللحمية الموجودة تحت عنق الدجاج و هناك ايضا بعض الزوائد الاخرى و يمتاز جلد الدواجن بأنه رقيق جدا و أن الريش يحميه من كل الإصابات الخارجية و أنه سهل الحركة و هذا شرط ضروري من أجل الحركة للريش المنتج منه , إن المناطق التي تحمل الريش ترتبط بالجلد العضلي المخطط المزيف و نتيجة لتقلص هذه العضلات الإرادية يستطيع الطائر أن ينثني الجلد و أن يجعل الريش الموجودة ينتصب و بفضل العضلات الإرادية يتحرك مقدمة الجناح و ريش الذنب إلى الموقع المطلوب.

و يتصف الجلد عامة بأنه رقيق يتألف من بعض الطبقات ما عدا بعض المناطق الخاصة مثل غلاف المنقار و المخالب و قشرة الأرجل و بعض نتوءات الأصابع و كذلك الأشواك في أرجل الديك.

إن طبقة الجلد الأساسية تتطابق مع الطبقة الاسطوانية و أغشية الثديات و تتوضع بعض الطبقات القرنية المتعددة التي تبدو متقشرة و تلون الجلد بالبني و الأسود و سبب ذلك الصباغ الذي يشكل اللون و بعده ينتقل إلى الغشاء ( طبقة البشرة ) و اللون الحمر و الأصفر ( على سبيل المثال ) للأرجل و المنقار يعد إلى وجود الصباغ الدهني الخاص عند البط و الإوز و عند الدجاج ذو التغذية الجيدة.

في الديك الرومي تحتوي الطبقة الداخلية على النسيج الدهني الأصفر و البطانة الدهنية من وسادة الأصابع القدمية تكون دائما في تطور و لا تعتمد على كمية غذاء الطيور.

تشكل الأوعية الدموية العديدة المنتشرة في أدمة الجلد للطائر شبكة دموية متوزعة سطحيا , إن الجريبات و الخليات الرئيسية , عرف الديك الأحمر المائل إلى الزرقة , دالية الاذن و الزائدة اللحمية للدواجن و كذلك الشاخصة الأمامية عند الديك الرومي تكون مزودة بأوعية دموية كثيرة.