حقنة العصب السنخي العلوي الخلفي:
- المناطق المخدرة:
الأرحاء العلوية ما عدا الجذر الأنسي للرحى الأولى، العظم واللثة والغشاء المخاطي للمنطقة الدهليزية للأرحاء والغشاء المخاطي للجزء الخلفي الجانبي من الجيب الفكي.
- المنطقة المستهدفة:
تخدير العصب السني السنخي العلوي الخلفي.
-التقنية:
يتم كشف عمق الميزاب الدهليزي.
ندخل بالإبرة عند الجذر الوحشي للرحى ما قبل الأخيرة عند البالغين الرحى الثانية العلوية الدائمة، وعند الأطفال الرحى الأولى العلوية المؤقتة بحيث تصنع زاوية 45 درجة مع مستوى الإطباق وندخل حوالي 6 ملم.
أثناء عملية الدخول نحقن كمية من المادة المخدرة حوالي 0.5 سم ٣ لتأمين ممر غير مؤلم.
نأخذ المحقنة إلى أقصى ما تسمح به منطقة الصوار نحو الوحشي مع المحافظة عليها بزاوية ٤٥ الإطباق، ثم ندخل بها مسافة 16 ملم حتى الوصول إلى منطقة الثقبات السنية السنخية العلوية الخلفية.
نحقن 1.5سم3 من المادة المخدرة لتخدير العصب السني السنخي العلوي الخلفي.
• الهدف من الدخول عند الجذر الوحشي للرحى ما قبل الأخيرة وليس قبل هذه المنطقة هو تجنب الاصطدام بالناتئ الوجني للفك العلوي.
• يطلب الطبيب من المريض تحريك الفك السفلي باتجاه الطرف الذي يخدره، بهدف إبعاد الناتئ المنقاري عن الحدبة الفكية والذي يكون ملاصقاً لها أثناء فتح الفم.
• عند أخذ المحقنة نحو الوحشي نطلب من المريض إغلاق فمه قليلاً لإعطاء مرونة في المنطقة بحيث تسمح بأخذ المحقنة نحو الوحشي بشكل أكبر.
-المحاذير:
المحقنة تصنع زاوية 45 مع مستوى الاطباق يجب المحافظة على الإبرة أثناء إدخالها بتماس مع العظم أو قريبة جداً منه لمنع حدوث اختلاطات مثل الدخول بأوعية دموية كبيرة كالشريان الفكي الباطن أو الضفيرة الوريدية الجناحية.
- أهم الاختلاطات الناتجة عن حقنة الحدبة الفكية:
1-ابيضاض جلد الخد وجانب الأنف: