**مقدمة**
&في حالات النزيف و فقدان كمية كبيرة من الدم عند الإنسان و حوادث التسمم و بعض الأمراض التي يرافقها فقدان الهيموغلوبين لمقدرته على الاتحاد ( O2 ) فإنه ينقل الدم من إنسان إلى اخر هذه العملية الممكنة في الوقت الحاضر كانت مستحيلة سابقا و ذلك نتيجة لحدوث تراص أو تلزن الكريات الحمراء للدم المنقول في دم الأخذ و من ثم تحلل هذه الكريات الحمراء.
و قد تبين نتيجة الدراسات العملية أن عملية التراص أو التلزن للكريات الحمراء تحدث نتيجة للتفاعل المتبادل لعاملين هما :
أ-المستضد ( المستعرض ) الموجود على هيكل الكرية الحمراء.
ب-الضد ( الراصة ) الموجود في المصورة الدموية.
و نتيجة لدراسات الشروط التي يتم فيها تراص الكريات الحمراء المأخوذة من عدد كبيرة من البشر في حالة وضعها بتماس مع مصورات بشرية مختلفة تمكن الباحثون من اكتشاف نوعين من المسترصات على سطح الكريات الحمراء هي المسترص ( A ) و المسترص ( B ).
و قد ظهر أن المسترصات يمكن أن تختفي نهائيا من دم قسم من الشبر.
و يوجد في دم القسم الثاني المسترصة ( A ) , و عند القسم الثالث المسترصة ( B ) , و هناك نوع من البشر يحتوي دمهم المسترصات ( A , B ).
فيما بعد تم اكتشاف نوعين من الراصات المصورية البشرية سميت الراصة ( a ) و الراصة ( b ) و هي إما توجد منفردة أو مجتمعة في