الورم الليفي

تعريف^

&يعد الورم الليفي أشيع أورام الرحم السليمة، يصيب حوالي 20 % من النساء في سن النشاط التناسلي )النسبة مهمة). ينشأ على حساب الألياف العضلية الرحمية الملساء، ويسمى أيضاً الورم العضلي الأملس leiomyoma على الرغم من قدرته على الوصول إلى أحجام هائلة إلا أنه من النادر جد ا أن يتحول للخباثة )يحدث التبدل نحو الساركوما في أقل من 1 / 1000 من الحالات(.&

**الآلية المرضية **

&تعد الأورام الليفية أوراماً معتمدة على الاستروجين )يحرض تكاثر الخلايا العضلية الملساء(، أي تفضل التواجد في تربة إستروجينية، وهي تشابه بذلك الأندومتريوز. ويُفسر ذلك بازدياد مستقبلات الاستروجين 1 ضمن الورم الليفي خلال الفترات التي ترتفع فيها مستويات الاستروجين، مما يؤدي إلى نمو سريع للورم وكبر في حجمه، وهو ما يحدث جلياً أثناء الحمل. يؤدي نقص مستويات الاستروجين إلى نقص تفعيل هذه المستقبلات، وبالتالي تراجع حجم الورم وانكماشه، وهذا ما يحدث بعد سن الضهي )الطبيعي أو الكاذب عند إعطاء مشابهات ال GnRH دوائياً(. كما أن الأورام الليفية نادراً ما تتطور قبل البلوغ أو بعد انقطاع الطمث، إلا إذا حرضت بالهرمونات الخارجية.&

**تتضمن عوامل الخطورة التي تؤهب لحدوث الأورام الليفية كلاً من:**

1.الوراثة والقصة العائلية )عامل مهم جداً)

2 العرق: أشيع عند ذوي العرق الأسود )شائع الانتشار في مصر(.

3 إضافةً إلى غياب الولادات، وارتفاع مشعر كتلة الجسم، وتأخر سن الضهي.

**توضعات الأورام الليفية**

1ـ.تحت المخاطية.

2.داخل العضلية.

3.تحت المصلية.

4.توضعات أخرى.