**القواعد الإنتاجية **

&    ﻣﻘﺪﻣﺔ :  اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻋﺪﻳﺪة ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺑﻔﺘﺮة طويلة  وﻣﻨﻬﺎ المنطق  اﻟـﺮﻣـﺰي ﻟـﺒـﻮﺳـﺖ وﻓﻲ ﺑـﻌـﺾ  الخوارزميات  لماركوف  , وﻓـﻲ ﻋـﻠـﻢ اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻟﺘـﺸـﻮﻣـﺴـﻜـﻲ ﺣﻴﺚ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﺖ ﻛـﻘـﻮاﻋـﺪ إﻋـﺎدة الكتابة   ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠـﻰ ﺑـﻨـﻴـﺔ ﺟـﻤـﻞ  اللغات الطبيعية .

واﻟﻘﺎﻋﺪة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻫﻲ (ازدواج-ﻣﻮﻗﻒ-ﻋـﻤـﻞ  ) بمعنى  أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ واﺟﻬﻨﺎ موقفا  ﻳﻄﺎﺑﻖ الجانب  الايمن  ﻣﻦ القاعدة  ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ الجانب اﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺎﻋﺪة.

وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗـﺮار ما  وﻟﻜﻦ ﻟﻴـﺲ اﻷﻣـﺮ داﺋـﻤـﺎ ﻛـﺬﻟـﻚ. إذ ﻻ ﻳـﻮﺟـﺪ إﻟـﺰام ﻣﺴﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ الموقف  أو ﺷﻜﻞ اﻟﻌﻤﻞ.

وﻋﺎدة ﻣـﺎ ﻳـﻜـﻮن ﻟـﻠـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ اﻟـﺬي ﻳـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎت: - ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮاﻋﺪ المكونة  ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﻮاﻋﺪ  اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ.  

قاعدة الحقائق وتتكون من واحد أو أكثر من البيانات الهيكلية التي تحتوي على حقائق معروفة مرتبطة .بمجال الاهتمام  كما يمكن أن تشمل أيضا بعض التعريفات.

مفسر هذه الحقائق والقواعد  وهو أيضا الآلية التي تحدد أي قاعدة تطبق وبأي ترتيب وتبدأ العمل المناسب .

وللحقائق والقواعد تركيب معروف للمفسر  ولهذا يستطيع معالجتها منطقيا ويتوصل إلى صدقها أو كذبها واستخلاص حقائق جديدة أو طمس حقائق معينة.

وليس هنأك فرق واضح دائما بين " البيانات "  و " الحقائق " وسنعني  »بالحقائق « هنا المعرفة  الدائمة المضمنة  في البرنامج  بينما تتعلق البيانات .بموضوع محددة أو مشكلة معينة.

image-20200305180121-1

لم تكن فكرة فصل القواعد الإنتاجية عن آلية البرنامج المفسر التي  تسمى عادة آلة الاستنتاج-دائما بنفس درجة الوضوح التي هي عليها  الان .

حيث يراعي-أن تتخذ القواعد شكلا معلنا بقدر الإمكان حتى تسهل قراءتها إلى أقصى درجة  ممكنة فقد كانت السمة الإجرائية هي الغالبة في كثير من برامج القواعد الإنتاجية  حيث تختلط قاعدة  المعرفة بطرق تفسير هذه  المعرفة. وحتى الآن توجد برامج تتصل فيها القواعد بطرق عمل الاستنتاجات كما تتصل بالاستنتاجات نفسها. ويشكل الفصل الواضح  بين القواعد و المفسر تقدما منهجيا له تأثير عميق على مفاهيم الذكاء الاصطناعي وعلى أدوات البحث التي طورت حتى الآن. &  

**قاعدة القواعد **

& ﻣﻦ المبادئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ المعتمدة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮاﻋﺪ أن ﻛﻞ ﻗﺎﻋـﺪة تمثل  ﺑﻨﺪا ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻣﻦ ﺑﻨﻮد المعرفة  ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺟﻤـﻴـﻊ اﻟـﺸـﺮوط المطلوبة  ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ.

و أول ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠـﻰ ذﻟـﻚ أﻧـﻪ ﻻ ﺗـﻮﺟـﺪ آﻟـﻴـﺔ ﻓـﻲ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ-ﺳﻮى اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻧﻔﺴﻬﺎ-يمكن أن ﺗﺨﻠﻖ ﺷﺮوﻃﺎ منعها ﻣﻦ أن ﺗﻄﺒﻖ.

وﺛﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ أﻧﻪ ﻻ يمكن ﻟﻘﺎﻋﺪة أن ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ أﺧﺮى للعمل  يعني أن ﻛـﻞ ﻗﺎﻋﺪة ﺟﺎﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ الأخرى  وﻻ ﻳﻌﺮف ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ ﺳﻮى المفسر اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺪور ﻗﺎﺋﺪ اﻷورﻛﺴﺘﺮا

واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﻮﺿﻊ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ معا و يمكن -ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ المبدا-أن ﺗﻨﺸﻂ أي ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ أي لحظة إﻧﻬﺎ تجمع ﻣﻌﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ دون أي ﻣﻌﺮﻓـﺔ ﻋـﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ.

أﻣﺎ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ الحقيقة ﻓـﻴـﺘـﻘـﺮر ﺑـﻮاﺳـﻄـﺔ المفسر ﻃﺒﻘﺎ لمعايير ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﻮف ﻧﻘﺪم ﺑﻌﺾ ﺗـﻔـﺼـﻴـﻼت ﻋـﻨـﻬـﺎ ﻓـﻲ الزء اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﻞ اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت.

وﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻃﺒﻌﺎ أي استراتيجية وﻓﻲ ﻫﺬه الحالة ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻪ.

 و يمكن أن ﻧﻠﺨﺺ ﻣﺰاﻳﺎ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ. ﻧﻈﺮا ﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ وﺣﺪات ﻣﺘﻜﺮرة ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ البرنامج وﺑـﺬﻟـﻚ يمكن أن يتطور دون أن ﻳﻨﻬﺎر اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ أو ﺣﺬف أو ﺗﻌـﺪﻳـﻞ القواعد .

 وﻻ ﻳﺤﺘﺎج ﻻﺗﺨﺎذ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت ﺿﺪ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات الجانبية.

وﺑﻮﺟﻪ عام ﻛـﻠـﻤـﺎ ازداد ﻋﺪد اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ-ﻣﻊ اﻓﺘﺮاض ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ-ﻛﻠـﻤـﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻬـﺎ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة وﺗﻔﺼﻴﻼ. وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧـﺘـﺎﺟـﻴـﺔ ﻫـﻲ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪة اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻄﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ التركيب ﻓﺎﻟﻜﻴﺎﻧﺎت أو اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ-واﻟـﺘـﻲ ﻧـﺼـﻔـﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ-ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. و الخطر  اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎط ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ذات اﻟﻘـﺎﺑـﻠـﻴـﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺐ ﻫﻮ ﻓﻘﺪان اﻻﺗﺴﺎق المنتظر ﻷﻧﻪ ﺑﺎزدﻳﺎد ﺣﺠﻢ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻘـﻮاس ﻗـﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﺪة مئات وﻋﻨﺪﺋﺬ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻛﻠﻤﺎ أﺿﻔﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻨﺎﻗﻀﻬﺎ أو ﺗﻜﺮارﻫﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪة أﺧﺮى ﻣﻮﺟﻮدة.

 وﻟﻬﺬا ﺗﻀﻢ أﻧﻈﻤﺔ ﺟﻤﻊ المعلومات الحديثة آﻟـﻴـﺎت ﻗﻮﻳﺔ لمساعدة ﻣﺼﻤﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻠﻰ تجنب إدﺧﺎل اﻟﺘـﻀـﺎرب إﻟـﻰ اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ

وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺎت اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺒﻴـﻨـﻴـﺔ اﻟـﻮدودة ووﺳﺎﺋﻞ ﻛﺸﻒ اﻟﺘﺸﺎﺑﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ.  

**تصنيف المفسرات تسلسل أمامي ام خلفي**

&   ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن  نميز المفسر  او آﻟﺔ اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤـﺎول ﺑﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ القواعد  ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺳﻬﺎ. ﻓﺈذا ﻧﻈﺮ أوﻻ إﻟﻰ اﻘﺎﺋﻖ واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻴﻘﺮر ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻘﺎﺋﻖ ﻘﻖ الجانب  الايمن  ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة ( المقدمة ) ﻧﻘﻮل إﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺴﻠﺴﻞ أﻣﺎﻣﻲ. أﻣﺎ إذا ﻛﺎن المفسر ﻳﻨﻈﺮ أوﻻ إﻟﻰ اﻷﻫﺪاف ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﻄﺎة ﻓﻲ اﺎﻧﺐ اﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘـﺎﻋـﺪة ( الجزء التنفيذي ) ﺛﻢ ﻳﺤﺎول أن ﻳﻨﻔﺬ ﻓﻘﻂ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﺬه الاهداف  ﻧﻘﻮل أﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺧﻠﻔﻲ. وﻳﻌﺎدل ﻫﺬا اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻔﺴﺮي اﻷﻧﺤﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻣﻦ أﺳﻔﻞ ﻷﻋﻠﻰ المناظر ﻟﻠﺘﺴﻠﺴﻞ الأمامي  ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺒﺪءون ﻣﻦ البيانات وﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻷﺳﻔﻞ التناظر ﻟﻠﺘـﺴـﻠـﺴـﻞ اـﻠـﻔـﻲ ﻷﻧـﻬـﻢ ﻳـﺒـﺪءون ﻣـﻦ اﻷﻫﺪاف الممكنة.

وﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ أي ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻄﺮق ﻣﻴﺰة واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺧـﺮى ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻣﺔ

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان