*مجموعات تنظيم الذاكرة **

& مجموعات تنظيم الذاكرة او ما يدعى ب memory organization packets ( MOPs ) ان هذه المجموعات اي مجموعات تنظيم الذاكرة و التي تشبه السيناريو إلى حد كبير تمكن عملية التحليل من التوقف حتى تتوفر شروط معينة .

و نقطة الخلاف الجوهرية عن السيناريو بأنها ليست أجزاء منفصلة من المعرفة بل تشمل روابط تفسر و تربط فقرات المعرفة المختلفة التي تتكون منها .

الهدف من هذه المجموعات ( مجموعات تنظيم الذاكرة ) هو تمثيل الميزات و الخواص البشرية العامة مثال رغبة الإنسان الملحة بأن يكون على حق – أيضا مثال آخر أن يكون الإنسان سعيدا او الخروج فائزا من المنازعات و الخلافات و الحروب و المنافسات و غيرها .

و تفسر مثل هذه الخصائص العامة على درجة عالية نسبيا من التجريد كثيرا من اساليب سلوكنا .

و قد استخدمت هذه الطريقة أي طريقة مجموعات تنظيم الذاكرة بشكل خاص لتمثيل المعارف في برنامجين هامين هما :

Bos الذي يهدف إلى تحقيق فهم على قدر من العمق لدوافع الافراد المشتركين في حالات الطلاق . و البرنامج الثاني هو cyrnus يمثل فترات فقرات مختلفة من حياة الدبلوماسي الامريكي سيروس فانس .

ان برنامج cyrnus قد صمم خصيصا من أجل أن يتم اختبار صحة الفرضية التي وضعها عدد من علماء النفس على وجه الخصوص بارتليت حول ميكانيكات اعادة البناء المتضمنة في عمليات الحفظ و الاسترجاع .

و تنحصر أهمية محاولة بناء برنامج كهذا في أنه يضطرنا إلى اعطاء جميع التفصيلات و إلى التحليل العميق للعمليات العقلية التي نعتقد انها متضمنة في عمليات الاسترجاع عندما لا نكون متأكدين من الأسس النفسية لهذه العمليات .

أهمية هذا البرنامج تعود بشكل خاص إلى الطرق التي تنظم بها ذاكرته و تنظم الأحداث التي يمثلها في ثلاث طرق مختلفة هي:

  1. هرميا
  2. بالعلاقات السببية و الزمنية و علاقات أخرى لخصائص محددة .
  3. بواسطة العلاقات بين الفهارس . &

**إحياء برامج الترجمة الالية **

& إن السبب في الرئيسي لعدم نجاح برمجيات الترجمة الالية في خمسينات و ستينات القرن الماضي يعود إلى انعدام جانب الفهم في البرامج المصممة لتحقيق الترجمة .

و لأنها اعتمدت فقط على التلاعب بكلمات اللغة بنفس الطريقة التي تتناول بها اي رموز . و أيضا فهي لم تأخذ بعين الاعتبار حقيقة ان اللغة هي أداة التواصل و تبادل الأفكار بين البشر .

في يومنا هذا فهناك منهجان اساسيان للمعالجة لعمليات الترجمة الآلية :

في المنهج الأول يتحول النص في الاتجاه الأول إلى شجرة إعراب لكل جملة يمكن تعزيزها بمعلومات دلالية تؤخذ من القاموس و يتم تحويلها إلى اللغة الأخرى.

بواسطة قواعد تحويلية.

و المنهج الثاني لا يعتمد كثيرا على التراكيب ولكنه يستخدم تمثيلا أكثر تفصيلا لمفاهيم الجملة و بالتالي فهما

أعمق للمحتوى الدلالي للنص وقد استخدم يوريك ويلكز ومجموعة شانك المنهج الثاني وسنعرض فيما يلي عدة نماذج لأعمالهم.

وقد استثمر برنامج SAM كلا من إمكانات السيناريو و تمثيل الترابط الفكري للجملة من أجل التوصل إلى معاني الجمل المتداخلة في عدة لغات و بالذات اللغتين الروسية و الإسبانية و لهذا أبعاد مختلفة في الترجمة الآلية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن