& يقصد بالمقطع الطولي للطريق، المخطط الناجم عن إسقاط محوره المنشور على مستوى شاقولي مع المحافظة على المناسيب، ويستفاد منه بشكل أساسي في تحديد قيم الميول الطولية لمختلف أجزاء الطريق، وكذلك تحديد وضعية سطح الطريق بالنسبة للأرض الطبيعية. وتعد قيم الميول الطولية عادة من أهم العوامل التي تميز فعالية النقل على الطرق. &

& عندما تزيد الميول الطولية لسطوح منحدرات الأرض الطبيعية عند محور الطريق على الميول المناسبة والمسموح بها لحركة السيارات بشكل فعال نعمد عادة إلى اختيار ميول طولية للطريق أقل من ميول سطح الأرض الطبيعية، الأمر الذي ينجم عنه حفر جزء من الاربة وردم الجزء الآخر، كما هو الحال عند اجتياز المناطق المنخفضة من التضاريس. وتسمى الأماكن التي يكون فيها سطح الطريق أخفض من سطح الأرض الطبيعية نتيجة لقطع التربة الحفريات، والأماكن التي يكون فيها سطح الطريق أعلى من سطح الأرض الطبيعية نتيجة لردم التربة بشكل اصطناعي الردميات. وعندما يكون ارتفاع الردم أقل من واحد متر نقول إن الطريق يمر في المستويات الصفرية. &

& وحيث أن مناسيب سطح الطريق نتيجة تشكيل الحفريات والردميات تختلف عن مناسيب الأرض الطبيعية، فإن فرق الارتفاع، هو الذي يحدد ارتفاع الحفر أو الردم في كل نقطة من نقاط الطريق. &

& تتشكل نتيجة الانكسارات الناجمة عن تغير الميول في المقطع الطولي عدة أمور تسيء لحركة السيارات، فمثلا تسوء الرؤيا في المناطق المحدبة، خاصة عندما يكون الانكسار حادا، كما تتعرض السيارة التي تسير بسرعة عالية للخطر نتيجة فقدان السيطرة عليها، بسبب نقصان الحمولة على المحور الأمامي. أما في المناطق المقعر، فإن السيارة تتعرض

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان