**أسباب تؤدي لنفوق الأجنة داخل البيضة تبعا لحجم البيضة و طبيعتها و فترة الانتاج**
&1-في البيوض صغيرة الحجم :
التي لا يزيد وزنها عن ( 1000 غ ) يمكن أن يحدث النفوق المبكر في أوائل فصل الانتاج و ذلك بسبب سماكة قشرة البيضة أو زيادة كثافة البياض مما يؤدي لنقص الماء داخل البيضة و بالتالي نقص في دخول الأكسجين إلى داخل البيضة و يتم العلاج بزيادة مدة التخزين أو تخفيف نسبة الرطوبة في الحاضنة.
2-في البيوض كبيرة الحجم :
التي يزيد وزنها عن ( 1800 غ ) غالبا ما يكون النفوق في نهاية فصل الانتاج و ذلك بسبب رقة قشرة البيضة أو قلة كثافة البياض و يتم العلاج بتقصير مدة التخزين أو زيادة نسبة الرطوبة في الحاضنة.
3-نفوق الأجنة في الفترة الوسطى من الحضن :
نادرا ما يحدث إلا إذا كان هناك خلل كبير في تعيير الحاضنة أو بسبب البكتريا أو الجراثيم داخل البيضة أو نقص في التغذية.
4-النفوق بعد النقر الخارجي و عدم قدرة الطير على مغادرة البيضة :
سببه الحضن غير الصحيح أو الرطوبة الزائدة أو التهوية السيئة.
و يكون الجنين طبيعي عندما يكون الرأس تحت الجناح الأيمن و الساقان للأعلى و للأمام أما إذا كان الرأس ملتفا لليسار أو بين الساقين تكون وضعية الجنين غير طبيعية..&
**البيضة و مكوناتها**
&تتميز بيضة النعام بكبر حجمها مقارنة مع بيوض الكائنات الحية الاخرى و شكلها يميل إلى الشكل الكروي يتراوح طولها بين ( 15 – 16 سم و عرضها 12 – 16 سم ) و قشرتها ملساء و بها مئات المسامات و ذلك باختلاف الأنواع.
و يتراوح وزنها من ( 1000 – 1900 غ ) و يبلغ سمك القشرة حوالي ( 2.5 ملم ) و تغطى بطبقة كيوتيل سميك لحمايتها من البكتريا و تتكون القشرة كما باقي بيوض الطيور من كربونات الكالسيوم التي تكون مصدر لإمداد الجنين النامي باحتياجاته من الكالسيوم و يكون الصفار حوالي ثلث