& إن مفهوم النظام الذي هو عبارة عن خاصة أساسية من خصائص النقل الجوي يقودنا إلى ترتيب المطار بصورة أن يكون عدد الحالات الاستثنائية التي تجعل من الصعب هبوط وإقلاع الطائرات أقل ما يمكن ولكن التفتيش عن نظام مطلق هو عمل شاق جدا أو قد يكون غير ممكن التحقيق، ومن الضروري اللجوء إلى عملية تقدير مسبقة لمطار معين أي معرفة عدد المرات في لحظة زمنية ما يخشى معها أن يكون المطار في حالة غير قادرة على استقبال الطائرات جزئيا أو كليا. &

& لقد فصل التحليل الإحصائي جميع الحالات الاستثنائية بحيث أمكن استنتاج تواتر استعمال المطار أي نسبة احتمال مقدرة بنسبة مئوية ليكون الإقلاع والهبوط ممكنا على المطار أو جزء منه. &

& إن تواتر الرياح العارضة السائدة سيتطلب تعيين عدد الاتجاهات المتميزة لكل مهبط يتوجب إنشاؤه في إنشاء مطار ما كما يسمح لنا بتعيين أحسن اتجاه لذلك المهبط، أما تواتر الرؤية السيئة فتضطرنا لتجهيز المطار بالآلات اللازمة للهبوط أو الإقلاع في هذه الحالة بأحسن شروط الأمان. &

& وقد يصادف احتمال وجود الرؤية السيئة والرياح العارضة (السائدة) معا في وقت واحد الأمر الذي يتطلب منا انتقاء اتجاه المهبط المناسب لهذه الرياح وتلك الشروط. وإن هبوط الطائرة وإقلاعها يصبح صعبا وحتى خطرا عندما تكون مركبة الرياح السائدة عمودية على مسار الطائرة وتتجاوز قيمة حرجة خاصة بكل نموذج من نماذج الطائرات. &

& هذا وإن قواعد سلامة الطيران تفرض أن يكون اتجاه المهبط في أي مطار ما هو اتجاه الرياح قدر الإمكان على أن يجرى هبوط الطائرات وإقلاعها في اتجاه معاكس لاتجاه الرياح على المهبط بحيث تكون سرعة الرياح العارضة أقل ما يمكن، إن القيمة العظمى لسرعة الرياح المسموح بها يتعلق بحجم الطائرة وبأشكال الأجنحة وبغير ذلك من عناصر الطائرة ويسجل على بطاقة الطائرة السرعة الحدية المسموح بها للرياح العارضة الاي تستطيع معها الطائرة الإقلاع والهبوط بدون خطر. تستطيع طائرات النقل الكبيرة أن تقوم بعمليات المناورة على المهبط في حالة الرياح العارضة إذا كانت سرعتها أكبر من 35 ميل في الساعة ولكن يكون هناك صعوبة كبيرة في عمليات هبوط وإقلاع الطائرة والعامل الذي يلعب دورا رئيسيا في توجيه المهبط هو أخذ القيم المنخفضة للرياح العارضة بعين الاعتبار، أما الطائرات الصغيرة ذات المحرك الواحد

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان