^لتشكيل المدن أنماط مختلفة ولكن سوف نتحدث هنا عن الأنماط القابلة للتطبيق في تخطيط الموقع المحلي ، وهي كالتالي :^
*المدن ذات التشكيل النجمي :*
&وفق هذه النظرية فإنها من أكبر المدن فالمركز وحيد ومسيطر عالي الكثافة تنطلق منه من أربع إلى ثمانية خطوط نقل وتتوزع الفسحات على طول هذه الخطوط التي تتجمع بدورها حول مراكز ثانوية أو تمتد على طول الخطوط الرئيسية .&
*المدن التابعة الحدائقية (المدن القمرية) :*
&وهي من حيث المبدأ نظام شعاعي مركزي ولكن هنا تقيد المركز (المدينة المركز) بحجمها الحالي أو حتى يتقلص ، بينما ينتشر حولها مجموعات تابعة مصممة بعدد محدد من السكان ، والنمو هنا مرتبط لا بالتوسع بل ببناء تابع جديد . وتفصل عادةً بين الأم والتوابع أحزمة متشابهة من المساحات الخضراء .&
&برزت هذه الدراسة منذ عام 1898 في كتاب (حدائق مدن الغد) لإيبيرز هوارد (Ebenezer Howard) ... ولازال النقاش مستمراً في هذا الموضوع المُرتكز على المفاهيم السياسية والاقتصادية وتوزيع التابعية وفق مفهوم الدول .&
من مقترحات هوارد للمدينة التابعة القمرية
التشكيل المركزي النجمي للمدينة أو المدينة الشعاعية
*المدن الشريطية*
&فكرة نادراً ما طبقت وترتكز سمة هذا النمط على خط نقل مُستمر أو على سلسلة خطوط متوازية تتوضّع على طولها كل استخدامات الإنتاج الكثيفة كالسكن والتجارة والخدمات بحيث يحظى سكان الأبنية على أفضل المواصفات العمرانية على طول الخط ، من كلا الجهتين مخطّط النقل الرئيسي أمامي والريفي من الخلف .&
&وكثيراً ما كان المُقترح هو كوصل بين مدينتين قديمتين حيث بدأت الفكرة مع أرتورو سوريا عام 1882 في مدريد ومن بعده تكررت الحالة في الولايات المتحدة من خلال إدغار تتشامبليس مروراً بلوكوربوزييه وفرانك لويد رايت مُجسَّدين بشكل أساسي لفكرة التنظيم الخيطي .&