يجرى التخدير الفموي عادةً من داخل الفم ولكن قد يضطر الطبيب في حالات خاصة إلى التخدير من خارج الفم وهو ليس صعباً بالتطبيق وبالممارسة نجده أسهل من الطرق الأخرى إلا أن خوف المريض قد يمنعنا من تطبيقه كما أنه يحتاج لمعرفة دقيقة بالتشريح ومقدار الدخول.
أهم الاستطبابات:
1 – عدم قدرة المريض على فتح الفم: وبالتالي عدم تمكن الطبيب من استخدام أي تقنية تخديرية من داخل الفم وقد ينتج ذلك عن:
الضزز: وقد ينتج عن أسباب إنتانية.
اضطراب المفصل الفكي الصدغي: مثل التصاق بهذا المفصل.
2 –أسباب إنتانية داخل الفم: حيث يتعذر استخدام أي تقنية أخرى خوفاً من انتشار الإنتان (والذي يؤدي إلى انتباج وتورم شديدين) ويسبب عدم فعالية تأثير التخدير.
3 – العمليات الجراحية الكبيرة أو المعتمدة:
حيث يمكن أن يشمل العمل مساحة كبيرة في الفم والوجه مما يتطلب تطبيقاً ملائماً يساعد على تخدير جذع العصب الفكي العلوي أو السفلي لذلك نستخدم التخدير خارج فموي.
4 – تشخيص وعلاج عصاب مثلث التوائم وهو حالة شائعة.
عصاب مثلث التوائم: هو ألم وجهي شديد جداً لا يمكن احتماله، يبدأ في منطقة القدح ثم يتشعع للمنطقة الصدغية أو الرأس وينشأ عن أحد فروع مثلث التوائم.
التشخيص يتم عن طريق تحديد سبب العصاب فنقوم بتخدير الفروع التالية: