الاسترخاء ج7

طرق الاسترخاء:

ثانياً: الاسترخاء الموضعي

2-طريقة الإيحاء:

التي قد تكون مفيدة لبعض المرضى وبخاصة الأطفال بالوضع المريح المناسب ويوحى إليه بصوت رخيم وهادئ كما في التنويم المغناطيسي بأن نفكر بأشياء مريحة وممتعة بالنسبة له ومن ثم نطلب منه أن يركز تفكيره بجزء من أجزاء جسمه ومن ثم يركز على جزء آخرو هكذا يطلب منه أن يفكر بأن الجزء الذي يفكر فيه ثقيل جداً وليكن الطرف السفلي ويكرر المعالج هذا الإيحاء بصوت رخيم عدة مرات حتى يظهر على الجزء علامات الاسترخاء (الطرف السفلي يحدث فيه دوران خارجي).

نطلب من المريض رفع طرفه بينما الإيحاء يوحي له بأنه من المستحيل عليه فعل ذلك ويشعر المريض وكأنه طائف أو عائم ثم يطلب من المريض أن يركز تفكيره على الطرف السفلي الآخر وبعدها على الذراع ثم الذراع الأخرى كلٍ بدوره حتى يشمل التركيز كامل الجسم، وأحياناً نطلب من المريض أن يمارس التنفس العميق على شكل تنهدات وكثير من المرضى الإيحائيين يخلدون للنوم عقب فترة صغيرة من العلاج وقد نطلب من الطفل أن يتخيل نفسه كأنه قالب زبدة يذوب وعن رأسه قد أصبح كقالب الثلج وبطنه كالمدفأة وقلبه كالساعة.

3-طريقة التخطيط العضلي:

تتم بواسطة الكترودات سطحية أو بغرز الكترودات داخل العضلات وهذا يساعد المريض على معرفة درجة توتر العضلات لان التوتر قد يكون خفيفاً جداً بحيث يصعب مشاهدته أو الشعور به ولكن عن طريق جهاز ال E-M-G نستطيع أن نشاهد أو نسمع الطاقة الكهربائية الكامنة في العضلة وهذه الطاقة تتناسب طرداً مع شدة التوتر او التقلص في العضلة وهذا يساعد المريض على التركيز أكثر على عضلة الاسترخاء وحالياً نستعمل طريقة التغذية الحيوية الراجعة للحصول على الاسترخاء وقد حققت هذه الطريقة الكثير من النجاح.

الاسترخاء أثناء ممارسة التمارين:

أثناء ممارسة التمارين العلاجية يجب أن ننتبه إلى عدد من النقاط المتعلقة بالاسترخاء لما لها من أهمية في تحسين مردود التمارين المجراة إن كانت تمارين فاعلة أو تمرينات ضد مقاومة.

A- يجب أن تكون هناك فترة استرخاء بين كل تمرين والآخر وكذلك من خلال تنفيذ التمرين نفسه أي خلال تكرار التمرين نفسه وذلك بغرض تحسين طريقة تمرين التنفيذ وبخاصة إذا كان المريض يعاني من توتر عضلي زائد في المنطقة الخاضعة للعلاج ويجب على المعالج أن يشير ومنذ البداية إلى هذه الناحية كي تصبح عادة عند المريض وبالتالي لا يعمد المريض إلى الإسراع بتنفيذ التمرين.

B- عندما يتوجه المريض إلى تشغيل مجموعة عضلية معينة يجب أن تبقى المجموعات العضلية الأخرى أي بقية أجزاء الجسم في حالة استرخاء وطبعاً هذا لا يتحقق إلا إذا كان المريض بوضع جيد من حيث استناد الأجزاء غير المشاركة في التمرين.

C- إذا ظهر عند المريض زيادة في التوتر العضلي ووجد صعوبة في إرخاء العضلات التي ظهر عليها فرط التوتر فيجب إيقاف التمرين وإعطاء المريض فترة راحة ثم ممارسة تمرين الاسترخاء وحين نحصل على الاسترخاء نتابع التمرين الأساسي.

D –