& يرى السائق أمامه على الأجزاء المستقيمة الأفقية من الطريق إلى مسافة كبيرة، بينما تتناقص هذه المسافة المرئية إلى حد كبير عند المنحنيات في المسقط الأفقي وانكسارات المقطع الطولي. ويجب أن نعمد في مثل هذه الأماكن إلى التحقق بشكل حسابي أو تخطيطي من تأمين مسافة الرؤيا التصميمية، أي المسافة من الطريق أمام السيارة، التي يجب أن يراها السائق بوضوح، بحيث إذا لاحظ عقبة ما تنبه إلى خطرها، وتمكن من تجاوزها أو الفرملة والتوقف أمامها دون الاصطدام بها. &

& وقد جرى اقتراح مخططات حسابية كثيرة في علم تصميم الطرق من أجل حساب مساقة الرؤيا التصميمية، تضع كلعا في حسبانها شروط حركة السيارة، وكذلك وضعية السيارة والعقبة على الطريق. ويمكن تقسيم كل هذه المخططات الحسابية إلى المجموعتين الرئيستين التاليتين:

  • المخططات التي تضع في حسبانها توقف السيارة أمام العقبة أو السيارة المقابلة. وفي حال وجود عقبة على الطريق يمكن استخدام بعض العلاقات اللازمة لتحديد المسافة بالمتر، التي يتمكن خلالها السائق من إيقاف السيارة بشكل أمين.

وحسب الفرضيات الاي ننطلق منها، يمكن أن تضع في حسابنا توقف السيارة قبل العقبة، التي أمامها أو حركة سيارتين متقابلتين (وجها لوجه) على حارة مرور واحدة. وفي الحالة الأخيرة تتألف مسافة الرؤيا من مجموع مسافات التوقف على الفرملة للسيارتين المتقابلتين بالإضافة إلى مسافة أمان معقولة بينهما.

  • المخططات التي تضع بالحسبان حساب مسافة الرؤيا التصميمية انطلاقا من شروط التجاوز. وتستند هذه المخططات إلى تحديد طول المسافة اللازمة لكي تتمكن السيارى الخلفية رقم واحد، التي تسير بسرعة أولى من تجاوز السيارة التي أمامها رقم 2، والتي تسير بسرعة ثانية أقل من السرعة الأولى، مع خروج السيارة الأولى إلى حارة المرور المجاورة، ثم رجوعها إلى حارة المرور الأصلية قبل أن تصطدم بالسيارة المقابلة رقم 3، التي تسير بسرعة ثالثة. &

& وحسب هذا المخطط الحسابي، فإن بداية التجاوز تتم في اللحظة، التي تقترب فيها السيارة الأولى من السيارة المراد تجاوزها رقم 2 إلى مسافة تساوي الفرق بين مسافة

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان