& إن متطلبات حركة السيارات بالنسبة لعناصر الطريق توفر إمكان حركة السيارات المنفردة، التي يختار سائقوها نظام الحركة الملائم لهم ويستخدمون الخواص الديناميكية لسياراتهم دون أية إعاقة. &

& أما في ظروف الحركة الفعلية فتتحرك على الطريق في آن واحد أعداد كبيرة من السيارات التي تختلف من حيث حمولتها أو حالتها الفنية، كما يقودها سائقون تختلف مهاراتهم ومميزاتهم الشخصية وردود أفعالهم على تغير شروط الحركة، ولهذا فإن الحلول التصميمية كافة التي وضعت انطلاقا من شروط حركة السيارات الإفرادية يجب تحليلها من وجهة نظر توفيرها لشروط حركة تيارات المرور. &

& تتشكل تيارات المرور من السيارات التي تتحرك على الطريق، وتتجه من وإلى أماكن مختلفة، ويتولد في كل تيار تأثير متبادل بين السيارات، كما تظهر بينها فواصل مختلفة، تتعلق قيمها بسرعة الحركة وبمهارات السائقين الذين يسعون للحفاظ على مسافات أمان كافية من وجهة نظرهم بين سياراتهم والسيارات المتحركة أمامهم. &

& إن تغير شروط الحركة يؤدي إلى تغير المسافات بين السيارات مما يؤدي إلى انضغاط تيار المرور أو تخلخله، كما يؤدي إلى ظهور إعاقات داخلية متبادلة في كل تيار مرور. ويتم تجاوز السيارات البطيئة من قبل السيارات الأسرع، وتقترن مناورة التجاوز على الطرق المكونة فقط من مسربي مرور بخروج السيارات التي تقوم بالتجاوز إلى المسرب المجاور، وقد يؤدي هذا إلى إعاقة حركة السيارات التي تسير عليه. &

& إن شروط الحركة تتغير بشكل ملحوظ مع ازدياد غزارة المرور N، حيث تؤثر نسبة غزارة المرور N إلى سعة الطريق C (أي N/C بشكل مباشر في مستوى راحة السفر وأمان الحركة وسهولة قيادة السيارة وجدوى استخدام وسائط النقل واستهلاك الوقود). &

& ويمكن باستخدام نسبة غزارة المرور إلى السعة تمييز حالات تيارات المرور ومستويات التخديم التالية:

  • مستوى التخديم A (N/C أصغر أو تساوي 0.35): تتحرك السيارات بشكل حر، ولا توجد إعاقة متبادلة بينها، ومناورات التجاوز نادرة جدا، ولا
إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان