& يعتبر الزمن الاستثماري لجسر ما في كثير من البلدان في العالم 80 عاما وقد يصل إلى 100 عاما أو أكثر في الجسور الكبيرة والمهمة. ويتعلق ذلك بطبيعة ونوعية المواد المستخدمة في إنشائه، تقنية التنفيذ وجودته، أنظمة إنشاء هياكل الجسور. &

& وبما أن سمة العجز نتيجة القدم (الهرم) هي في أساس وجود كل منشأة قائمة. وينطبق ذلك على الجسور أيضا التي سوف تصل إلى مرحلة الهرم الحرجة. فالجسر المدروس هو منشأة هندسية تم تشييدها لتؤدي عملا معينا وحسن أدائها واستثمار هذه المنشأة يعتمد على مجموعة من العوامل:

  • عوامل تتعلق بالاستثمار: يجب أن تبقى الحمولات المستخدمة ضمن الحدود المسموحة وكذلك السرعات المسموحة ضمن حدودها التصميمية.
  • عوامل تتعلق ببنية الجسر ومكوناته: يجب أن تبقى العناصر الإنشائية والعناصر الرئيسية بحالة جيدة لاستيعاب كل الإجهادات والتشوهات والدورانات المسموحة وبشكل آمن ضمن العمر الاستثماري.
  • عوامل تتعلق بالظروف المحيطة بالمنشأة والحوادث الطارئة: يجب أن يبقى الجسر ضمن شروط بيئية ومحيطية مقبولة لا تؤدي إلى سرعة تدهوره أو تلف عناصره، وكذلك يجب أن يبقى بعيدا ما أمكن عن الحوادث الطارئة والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على البنية الإنشائية للجسر. &

& ولكن حتى نضمن بقاء الجسر ضمن الحالة الاستثمارية الآمنة يجب على الجهة المستثمرة لهذه المنشأة أن تتفقد وباستمرار وعلى فترات محددة وضع هذه المنشأة ومدى تأثير العوامل السابقة عليها. وهذا ما يعرف بإجراءات الصيانة، ومن هنا تأتي أهمية إجراء صيانة دورية ودائمة، فبقدر ما تكون هذه الصيانة منتظمة ومستمرة وتنفذ بشكل جيد ومن قبل عناصره مؤهلة بقدر ما يمكن تدارك أي خطر قد يصيب المنشأة ومنع تطوره إلى مرحلة قد تكلف الكثير من الوقت والجهد والمال وأحيانا قد لا تنفع المعالجة بعد استفحال الخطر وتجاوزه مرحلة معينة. &

& وتعود أسباب تدهور الجسور إلى:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان