& يتشكل الهيكل الصلب من جزيئات ذات أبعاد مختلفة جدا فيمكن أن تتغير أبعاد حبات التربة مما يقارب عشرة السنتمترات إلى الميكرون الواحد وبناء عليه يتم تصنيف التربة وفق تصانيف عدة وللحصول على واحد منها نلجأ إلى التحليل الحبي الذي يحدد توزع جزيئات التربة من خلال وزن التربة حيث تتم عملية التنخيل من أجل الترب التي تمتلك جزيئاتها قطرا وسطيا أكبر من 100 (ym) قطر المنخل المستخدم والذي يوافق (No 40) وتجري تجربة الترسيب على الترب التي تمتلك جزيئاتها قطرا وسطيا ويجب الانتباه إلى أسلوب التنخيل في حال إجراءه فإذا كانت نسبة العناصر الدقيقة كبيرة يجري التنخيل تحت تأثير تيار مائي (طريقة رطبة) وإذا كانت نسبة العناصر الدقيقة مهملة يجري التنخيل بالطريقة الجافة. إن أقدم التصنيفات المستخدمة للتربة هو تصنيف أتربرغ ويتصف بالسهولة وكثرة انتشاره وخاصة في فرنسا. &

& تنفذ تجربة التحليل الحبي بواسطة التنخيل على المواد الحصوية التي تزيد أبعاد حباتها عن 80ym في النظام الفرنسي أو 75ym في النظام الأمريكي، وتستخدم لتحديد أبعاد المواد الحصوية وتعيين نوعها وذلك بمعرفة النسبة الوزنية لكل فئة منها وهذا يفيدنا في التصنيف الهندسي للتربة وكذلك إمكانية استعمال التربة في الطرق والسدود والمطارات الى غيرها من المنشآت وكذلك معرفة حركة المياه في التربة بالرغم من إجراء تجربة النفاذية عليها. &

& يختلف مبدأ هذه الطريقة حسب نوعية المواد الحصوية ومصدرها ومدى نظافتها ويجري بشكل عام بطريقتين:

الطريقة الرطبة: وهي الأكثر دقة وتعتمد على أخذ التربة ونقعها في الماء لمدة (24 ساعة) ثم ننخلها على المنخل ذو الرقم No.200 (الموافق لقطر75 ym) حتى يصبح لون الماء صافي ثم نضعها في فرن تجفيف بدرجة 105 درجة سيليسوس حتى ثبات الوزن وبعد ذلك يتم إمرار العينة على سلسلة المناخل المعتمدة.

الطريقة الجافة: يعتمد مبدأ هذه الطريقة على نخل كمية من المواد الحصوية (الحبات الخشنة) الجافة على سلسلة من المناخل النظامية وتعيين الوزن المتبقي على كل منخل.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان