& هناك عدة قوى تؤثر في الركائز الطرفية أهمها:

القوى الجانبية:

  • ضغط التربة الجانبي على جدار الركيزة الطرفية: ويتكون من ضغط التربة وضغط التربة الناتج عن الحمولة الحية الواقعة ضمن موشور الانهيار خلف الركيزة. يمكن الغاء الضغط الأخير بوضع بلاطة الاقتراب. عند حساب ضغط التربة على الركيزة، وعندما يكون الجزء العلوي من الجسر منشأ يعتبر ضغط التربة عند الراحة.ويعود سبب ذلك إلى أنه لا يسمح للركيزة بالحركة عند إنشاء الجزء العلوي من الجسر.
  • ضغط التربة الأفقي الناتج عن الحمولات الحية على جدار الركيزة: ويدرس ثلاث حالات:
  1. الحالة الأولى: حالة عدم وجود بلاطة اقتراب: من أجل تسهيل دراسة ضغط التربة الأفقي الناتج عن الحمولات الحية يتم تحويل الحمولات المركزة للدواليب الواقعة ضمن موشور الانهيار إلى حمولة حية موزعة بانتظام آتية من القوافل، ويمكن اعتبار الحمولة الموزعة على أنها طبقة إضافية من الردم.
  2. الحالة الثانية: حالة وجود بلاطة اقتراب: ينعدم ضغط التربة الأفقي الناتج عن الحمولات الحية على جدار الركيزة الطرفية. وتتوزع الحمولة الحية الآتية من القوافل على بلاطة الاقتراب بمثابة حمولة موزعة بانتظام ويبقى ضغط التربة الأفقي فقط. وبذلك فإن الضغط الأفقي الفعال الناتج عن الحمولة الحية على جدار الركيزة يتلاشى بسبب وجود بلاطة الاقتراب ويؤخذ رد الفعل الناتج عن بلاطة الاقتراب.
  3. حالات أخرى: مثل حالة احتمال وجود دولاب قافلة فوق الجدار الحاجز (أو الجدار الواقي) للركيزة. تسبب هذه القوة عزم انعطاف حول مستوي محدد. يجب في هذه الحالة تأمين فولاذ تسليح كاف للطرف الأمامي لجدار الركيزة لمنع دوران هذا القسم من الركيزة فوق المستوي إلى الخلف.

وفي حال مقطع عرضي لنهاية ركيزة طرفية، يظهر فيه مقاعد الجسور وجدار خلفي لمنع تدفق التربة الكائنة فوق مسند الجسر. ويقوم الجدار الخلفي بوظيفة أخرى وهي حمل إحدى طرفي بلاطة الاقتراب لأجل تقليل المشاكل الناتجة عن الاستقرار المحتمل للتربة.

  • الزلازل: في حالة وجود زلازل في منطقة وجود الركيزة ينبغي ضرب ضغط التربة الاعتيادي بعامل تصعيدي قدره (أي زيادة ضغط التربة بمقدار 10%).
  • الرياح: يؤخذ ضغط الرياح على الجسر مساو إلى 1 كيلونيوتن بالمتر المربع في حالة وجود الحمولات الحية، و 1.8 كيلونيوتن بالمتر المربع في حالة عدم وجود حمولات حية. وذلك بفرض أن حمولة الرياح موزعة بانتظام على طول الجسر. يؤخذ سطح تأثير الرياح على الحمولة الحية على ارتفاع 3 متر ومركز ثقل تأثيرها على ارتفاع 2 متر من السطح العلوي للجسر.

الحمولات الشاقولية: تتألف من الأوزان التالية:

  • الوزن الذاتي للركيزة (سواء أكانت من البيتون المسلح أو البيتون الكتلي) ووزن التربة الكائنة خلف الركيزة.
  • ردود الأفعال المنقولة من الجسر إلى الركيزة: وهي ردود الأفعال الناتجة عن الأوزان الميتة للجسر وردود الأفعال الناتجة عن الحمولات الحية المؤثرة على الجسر وهي إما أن تكون أعظمية أو أثغرية حسب حالات التحميل. كما أنه يجب ضرب الحمولة الحية بالعامل الديناميكي.
  • رد فعل بلاطة الاقتراب إذا وجدت.

القوى الأفقية: تتألف من القوى التالية:

  • قوة السحب (أو الكبح): وتنتج عن الحمولة الحية المارة فوق الركيزة، تؤثر هذه القوة على ارتفاع 6 قدم فوق سطح الزفت.
  • ردود الأفعال الأفقية عند مستوي الاستناد: يمكن لردود الأفعال أن تنتقل من الجسر إلى جسم الركيزة وفقا لعدة طرق فبعض المساند المتحركة تؤمن تمدد وتقلص للقسم العلوي للجسر، وفي هذه الحالة تنقل هذه المساند ردود الأفعال الشاقولية فقط. أما المساند الثابتة فتنقل ردود الأفعال الشاقولية والأفقية.
  • قوى التقلص أو التمدد: يتعرض الجزء العلوي من الجسر إلى تغير في طوله نتيجة للتغيرات الحرارية الخارجية. فإذا سمح له بالحرك
إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان