& تتعرض الجسور إلى أضرار كثيرة وهناك عوامل رئيسية مؤثرة على متانة البيتون أهمها:

أولا: التشوه الإنشائي: قد يكون سبب التشوه الإنشائي للجسر هو التصميم الخاطئ أو التنفيذ السيئ أثناء عملية إنشاء الجسر ولا بد من توثيقه بملاحظة التشققات والتغيرات، وذلك لتحديد الأسباب وتقديم الحلول المناسبة.

ثانيا: تآكل التسليح (ظاهرة الصدأ): يعود سبب تآكل التسليح إلى عملية التفاعل الذي يسبب الصدأ على فولاذ التسليح. فالفولاذ والحديد لهما ميل للأكسدة والصدأ بوجود الماء أكثر من المعادن الأخرى. حيث طبقة رقيقة (من الصدأ) تلتصق بسطح الفولاذ مانعة أي تأكسد آخر، وهذا يحدث بسبب قلوية الإسمنت في وسط حمضي بدرجة حموضة 12.5 حتى 13.0.

بينما يتم إنقاص درجة الحموضة بوجود غازات أو المحاليل الحامضية. فعند هبوط درجة الحموضة إلى دون 9.5 فإن طبقة الصدأ حول سطوح قضبان الفولاذ تسقط مفسحة المجال لتأكسد إضافي. وهناك أربعة عوامل رئيسية تؤثر على زيادة تآكل فولاذ التسليح وهي التشبع بثاني أكسيد الكربون، التشبع بالكبريت، الهجوم الكلوريدي، نقص التغطية ووجود التشققات.

ثالثا: الهجوم الكيميائي: إن ظاهرة الإشباع بثاني أكسيد الكربون هي التي تسرع أكسدة فولاذ التسليح بتخفيض قلوية الإسمنت. والذي يتسبب بهذه العملية هي مواد ناتجة عن تفاعل الإسمنت مع الماء. الذي بدوره يتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون.

إن وجود الكلورايد يزيد من أكسدة فولاذ التسليح وذلك عندما يتلامس الفولاذ كميات صغيرة من الكلورايد.

وهذا يحصل في ظروف خاصة تتأذى فيها الجسور البيتونية بالكلورايد، مما ينتج كلورايد الصوديوم وهو ما يقوم السطح البيتوني بامتصاصه حتى عمق بضع مليمترات. ويكون فعل الكلورايد أكبر في بيئة بحرية أو بإضافة الأملاح عند حصول الجليد، حيث تتسارع العملية بشكل كبير بازدياد المسامات والتشققات ونقص سماكة التغطية بالبيتون وبالتالي سهولة الوصول إلى فولاذ التسليح.

مقاومة البيتون لهذا الهجوم تتأثر بأربعة نقاط وهي مقاومة البيتون التصميمية، صنف التعرض للكربون والكلورايد، نسبة الماء إلى الاسمنت، عيار الإسمنت في البيتون. لكن الأكثر تأثيرا عي نسبة الماء إلى الاسمنت في البيتون المنفذ. &

& تحدث التشققات في العناصر المعدنية والبيتونية المسلحة وطبقات التغطية مؤدية إلى تخفيض مقاومة العنصر وتقاس بمنظار قياس الشقوق ومن أهم أنواعها ما يلي:

الشقوق الانعطافية: هي شقوق شاقولية في الجوائز والبلاطات وأفقية في الركائز مائلة أحيانا في الجدران وتحدث بسبب زيادة الإجهادات من جراء عزوم الانعطاف الناتجة عن التحميل الزائد للعنصر وتتوضع بشكل خاص في منتصف المجازات في الليف السفلي أو فوق الركائز الوسطية في الليف العلوي، لا يمكن لها أن تحدث في العناصر المضغوطة، وتعتبر هذه الشقوق أقل خطورة من غيرها ولكن يجب مراقبة الشق باستمرار ومعالجته في الوقت اللازم عندما يتخطى العرض المسموح.

شقوق الشد: تحدث نتيجة زيادة إجهادات الشد في العناصر بسبب الاستخدام ولها عدة أشكال وهي شقوق التقلص، والشقوق الحرارية وشقوق الهبوط. تحدث شقوق التقلص من جراء جفاف البيتون وغالبا ما تكون مستقيمة وليس لها اتجاه محدد وقد يبلغ طولها المترين من الممكن أن تكون عميقة.

تحدث الشقوق الحرارية من جراء اختلاف حرارة الإسمنت وتقييد

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان