لما كانت الأجهزة الميكانيكية والكهربائية عامة عرضة للأعطال فإن هناك مبدأ أساسيا يراعى دائما أثناء تصميم أجهزة الإشارات وهو أن أي عطل يحدق للأجهزة يجب أن يكون دائما في جانب الأمان ولا تتسبب عنه حوادث. كما يجب أن يوضع في الاعتبار أن حدوث أي أعطال للأجهزة نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو الأمطار أو الفيضانات أو الحرائق أو الزلازل وخلافه يجب أن ينتج عنه ظهور إشارة حمراء أمام السائق تحتم عليه التوقف وعدم التقدم إلا بعد إصلاح العطل أو إزالة العائق. ولذلك فإن جميع أجهزة الإشارات مثل الدوائر الكهربائية للقضبان والريليات مصممة بحيث لو قطع عنها التيار لأي سبب فإن السيمافورات تعطي ضوءاً أحمرا.
ومن ميزات استخدام السيمافورات الضوئية ما يلي:
- النظم الكهربائية تتيح لعامل البلوك فتح السيمافورات في أقصر وقت مع زيادة الأمان.
- زيادة كفاءة الخطوط حيث تتوفر إمكانية للمتابعة بين المحطات لأكثر من قطار.
- تنبه السائق لحالة المنطقة التي أمامه من مسافة كبيرة تصل إلى 2 كم. وبهذا يمكن تعديل السرعة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتلاقي الحادث.
- بوساطة إشارة الدخول على الخطوط الجانبية يتنبه السائق لتهدئة السرعة لتفادي الدخول على المفاتيح بسرعة عالية خاصة المقابلة منها.
- توحيد إشارات السيمافورات ليلا ونهارا بالنسبة للسائق.
- وضوح الرؤية ليلا ونهارا والتغلب على صعوبة الرؤية في الأحوال الجوية المضطربة مثل العواصف الرملية والضباب.
- قلة احتمال الأعطال مع تتابع السيمافورات وصغر قسم البلوك الكهربائي (المسافة بين سيمافورين متتالين) ويزيد من حركة القطارات ومرونتها مع الأمان التام.