& تقسم الوسائد الآلسترومترية إلى عدة أنواع وهي:
وسائد TFE : وتتميز هذه المساند بفعاليتها العالية في تأمين الحركات الأفقية والدورانات وأن تكاليف الصيانة شبه معدومة فعليا. وتكون وسادة الآلسترومترية مؤلفة من طبقات رقيقة من الإلاستومر تلحم على صفائح رقيقة من الفولاذ وبشكل متناوب. يمكن أن يكون الإلاستومر من المطاط الطبيعي أو من النيوبرين. وتشكل هذه المكونات مع بعضها وحدة متكاملة وتتم تغطية أطراف الصفائح الفولاذية بمادة الإلاستومر لمنع الصدأ.
وتقوم هذه الوحدات بتأمين الحركة الأفقية نتيجة للتشوهات القصية لطبقات مادة الإلاستومر. أما وسائد TFE تؤمن الانتقال والدوران بواسطة انزلاق سطحها المزيت على سطح قاسي أملس يفضل أن يكون من الفولاذ المقسى.
ويتم لحام (أو تثبيت) السطح المنزلق لمادة TFE على مادة حشو صلبة أو تثبيته في مكانه ضمن فجوة على مادة الحشو أسفله. ويتم تجهيز المساند لأجل الدوران بواسطة مفصل أو سطح منزلق مدور أو تضمين الجملة وسادة الاسترومترية.
المساند المطاطية: تتألف هذه المساند من صفائح فولاذية أو شبكة من الأسلاك توضع ضمن مادة خاصة من النيوبرين، يتم صنعها من المطاط الاصطناعي، تتمتع هذه المساند بمقاومة عالية لتغيرات الطقس وللمواد الكيميائية الموجودة في الطقس أو المياه. كما أن الفولاذ المتوضع ضمن مادة النيوبرين هو محمي بشكل كامل من الصدأ. وتملك مساند النيوبرين مقاومة عالية بفضل الفولاذ ومرونة جيدة بفضل المطاط.
ويمكن لهذه المساند مقاونة قوى شاقولية كبيرة دون حصول انزياحات شاقولية مهمة. كما تسمح بحصول انزياحات أفقية ودورانات في اتجاهين متعامدين.
تتلخص خطوات تصميم مسند النيوبرين على النحو الآتي:
- تدقيق إجهاد الضغط المحوري العمودي على السطح العلوي لصفيحة النيوبرين.
- التحقق من عدم الانزلاق.
ويتضمن ذلك تطبيق الحمولات التالية:
الحمولات الدائمة: تشمل الحمولات الميتة، الشد المسبق، السيلان، الانكماش، الحرارة..الخ.
الحمولات الحية: وهي التي تؤثر لفترة قصيرة مثل القوافل، الرياح، الزلازل..الخ.