& يتم تصميم الطرق، بحيث تحقق الأمان الكامل لحركة السيارات، ضمن السرعة الحسابية المفروضة. إلا أنه كلما كانت غزارة المرور على الطريق أكبر، زادت العراقيل المتبادلة بين السيارات مما يؤدي بدوره إلى نقصان سرعة حركتها. ولذلك فإن أسس حساب بعض عناصر المحور يجري تحديدها انطلاقا من شروط حركة سيارة إفرادية واحدة على الطريق. &

& تخضع السيارة أثناء حركتها على الطريق إلى مجموعة من العوامل المعقدة، فهي تسير بحركة تقدمية على الأجزاء المستقيمة من المحور، كما تدور حول محور شاقولي عند حركتها على المنحنيات، وكذلك الأمر تتعرض للاهتزاز أثناء حركتها في الاتجاهين الطولي والعرضي، بسبب مرور الدواليب على سطح غطاء غير مستو تماما. وبما أنه لا يمكن أن توضع في الحسبان كل هذه العوامل بشكل كامل، لذلك فإنه عند تحديد عناصر الطريق في المسقط والمقطع، نفترض إن السيارة تتحرك بدون اهتزاز على سطح غطاء مستو وصلب وغير قابل للتشوه. &

& وفي الواقع فإن نظام حركة السيارة يتأثر بثلاث عوامل وهي الخواص الاستثمارية للسيارة، حالة الطريق التي تسمح باختيار سرعة معينة، المهارات الشخصية للسائقين، حيث يعتمد كل سائق حسب مقدار استيعابه وفهمه لحالة الطريق، لاختيار السرعة الأكثر ملاءمة له ولسيارته. &

& وفي مطلق الأحوال فإنه لا يمكننا عادة استخدام الخواص الديناميكية للسيارة بشكل كامل. ولكي نتمكن من تصميم الطريق، بشكل تكون معه الحركة أمينة واقتصادية ومريحة وممتعة، يجب أن يوضع في الحسبان التأثير المتبادل لسائر العوامل السابقة. &

& ومن القوى التي تتعرض لها السيارة مايلي:

القوى المقاومة لحركة السيارة: إن قوة الجر التي يتيحها المحرك للدواليب القائدة، تصرف للتغلب على القوى المقاومة لحركة السيارة وفي الحالة العامة الأكثر مصادفة لحركة سيارة تسير بتسارع على جزء صاعد من الطريق، فإن القوى المقاومة لحركتها هي مقاومة دوران الدواليب، مقاومة الصعود، مقاومة الهواء، قوى العطالة للسيارة نفسها والأجزاء الدوارة فيها، التي تنشأ عن تغير سرعة الحركة.

وتخضع السيارة المتحركة بشكل مستمر إلى قوى مقاومة دوران الدواليب ومقاومة الهواء، بينما قوى مقاومة الصعود وقوى العطالة فقد تظهر وقد تنعدم وذلك حسب نوع المقطع

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان