& يجري تصميم الطرق لكي تؤمن نقل الحمولات والركاب بشكل أمين ومريح، وبحيث تكون الطاقة المصروفة من قبل السيارات، وكلفة النقل بشكل عام أقل ما يمكن. وقد يتبادر للذهن، أن ذلك يمكن تحقيقه باتباع الخط المستقيم (الخط الوهمي)، الواصل بين نقطتي البداية والنهاية للطريق. إلا أن إنشاء الطريق حسب الخط الوهمي للحصول على أقصر مسافة ممكنة، يصطدم بعقبات طبيعية كثيرة كالتضاريس (جبال، وديان، انهدامات)، والعقبات المائية (أنهار، بحيرات، مستنقعات). وعقبات أخرى كالغابات والمناطق الزراعية عالية الخصوبة (بساتين، أشجار مثمرة، كروم). كما قد يكون من الضروري على الأغلب أن يمر الطريق من خلال نقاط معينة (نسميها نقاط المرور المتوسطة)، كما هي الحال عند المرور بمحاذاة الأماكن السكانية والمدن الصغيرة، الواقعة قرب الخط الوهمي، وكذلك النقاط الملائمة لتقاطع الطريق مع الأنهار والسكك الحديدية والطرق الأخرى. &

& إن العقبات الطبيعية والسكانية قد تضطرنا للابتعاد عن الخط الوهمي، واختيار محور الطريق على شكل خط منكسر، كما هو الحال من أجل تخطي النهر على شكل استقامة، موضوعة في منطقة ذات منحدرات خفيفة الميل وذلك من أجل الوصول بشكل ملائم إلى الجسر. وكما هو الحال أيضا عند الانحراف عن الانهدام وضرورة المرور بمحاذاة المنطقة السكنية. &

& ومن أجل أمان وراحة الحركة للسيارات، نقوم بوضع منحنيات دائرية ضمن انكسارات المحور، وعند الحاجة نستخدم منحنيات انتقالية ذات نصف قطر متغير. ويعبر عادة عن درجة تطويل الطريق بسبب انكسارات المحور عند رؤوس الدوران بعامل التطويل، الذي يساوي نسبة الطول الفعلي للطريق إلى الطول الوهمي للمستقيم الواصل بين نقطتي البداية والنهاية للطريق. &

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان