القوى الداخلية:

  • أي داخل التركيب ( stress ) وهي القوى داخل الجسم والتي تستجيب للقوى الخارجية .

  • للقوى الداخلية عدة أنواع منها:

قوة العضلة: أي القوى الناتجة عن عمل العضلات.

قوة الوتر أو الرباط: أي القوى الناتجة عن عمل الأوتار والأربطة.

قوة رد الفعل المشتركة: أي القوى بين السطوح المفصلية للمفصل.

وحين يتم وصف القوة وصفاً تاماً فهناك عوامل عديدة تؤثر في هذه القوة وهي:

1-مقدار القوة magnitude:

يشار إليه بطول السهم: ويعني حجم هذه القوة التي تنتج العمل.

في العضلات فإن مقدار القوة يعتمد على عدد الخيوط العضلية المشتركة في إحداث هذه القوة وكذلك على حجم هذه الخيوط العضلية حيث يتناسب مقدار هذه القوة تناسباً طردياً مع عدد الخيوط المشتركة في إنتاج القوة المحددة للحركة أي كلما كان عدد هذه الخيوط العضلية أكثر كلما كانت القوة المحدثة أكبر والحركة أعظم.

بالتالي فإن الحركة التي تنتج عن تقلص مجموعة من العضلات في اتجاه معين أقوى بكثير من الحركة الناتجة عن تقلص عضلة واحدة بنفس الاتجاه.

مع أنه لا توجد طريقة لقياس قوة عضلة منفردة بدقة لوحدها في الجسم ولكن يمكن حساب طاقة القوة الموجودة في العضلة من قياساتها وتركيبها الداخلي ومعرفة العدد التقريبي من الكيلو غرامات التي تستطيع هذه العضلة بذله في وحدة المساحة وهي السنتيمتر مربع (cm2).

وقد عملت التجارب في هذا المجال حتى توصل العالم morris بأن عضلات الرجل قادرة على بزل قوة مقدارها 9,2 كغ للسنتيمتر مربع أما عضلات المرأة فهي قادرة على بذل قوة مقدارها 7,1 كغ للسنتيمتر مربع الواحد.

2- اتجاه القوة DIRECTION:

يشار إليه برأس السهم: ويحدد الجهة التي ستحصل باتجاهها الحركة.

فمثلاً إذا كان شد القوة باتجاه العضد والتأثير على الساعد من وضع البسط للمرفق فإن تأثير الحركة سوف يكون باتجاه العضد أي عطف الساعد من مفصل المرفق.

3-نقطة تطبيق القوة POINT OF APPLICATION:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن