طرق التحريك المنفعل القسري:

1-طريقة التقلص والاسترخاء (الثبات والاسترخاء):

تطبق هذه الطريقة لتطويل العضلات المضادة للحركة المحددة أي إذا كانت حركة عطف مفصل الركبة متحددة بسبب تشنج وقصر العضلات الباسطة فإن هذه الطريقة تساعد على إرخاء وإطالة العضلات الباسطة.

طريقة التطبيق: تنفذ الحركة بشكل فاعل أو منفعل حتى نقطة التحدد (مهما كان سبب التحدد سواء كان الألم أو توتر العضلات أو تشنجها) فإذا نفذت الحركة بشكل فاعل فيجب أن تطبق ضد مقاومة وحتى نقطة التحدد ومن نقطة التحدد يقوم المريض بتقليص العضلات المضادة للعضلات المراد إرخاؤها ضد مقاومة كبيرة كي يبقي المفصل ثابتاً (أي تقلص عضلي ثابت) ويحافظ على هذا التقلص لفترة من الزمن، ثم يطلب من المريض إرخاء كل العضلات ويحافظ على هذا الاسترخاء لفترة من الزمن وبعدها تعمد إلى محاولة إجراء الحركة بالاتجاه المحدد بشكل فاعل أو منفعل ونكرر هذا التمرين عدة مرات حسب الحالة.

وغالباً ما تستعمل هذه الطريقة لزيادة المدى الحركي للمفاصل أو لإنجاز المدى الحركي بدون ألم عندما يكون سبب تمدد الحركة الألم.

2-طريقة الحركة المتعاكسة البطيئة:

تعتمد هذه الطريقة على استعمال التقلص القوي للعضلات المحركة الأولية كمصدر لتنبيه العضلات المضادة الضعيفة وذلك حسب نظرية الحث المتعاقب.

حيث يقوم المريض بتحريك العضلات المحركة الأولية القوية ضد مقاومة عظمى ويتبع ذلك فوراً بدون استرخاء حركة معاكسة بالعضلات المضادة (الضعيفة) ضد مقاومة عظمى أيضاً ويكرر هذا التمرين عدة مرات بشكل سلسلة من الحركات وتبدأ دائماً بالمجموعات القوية من العضلات وتنتهي بالمجموعة الضعيفة وعادة تستعمل هذه الطريقة لتسهيل تعلم الحركة ولتقوية العضلات الضعيفة وزيادة تحملها للجهد بالإضافة على تحسين تناسق عمل العضلات العاملة على مفصل ما باتجاهات مختلفة.

القواعد الأساسية عند تطبيق التحريك المنفعل:

  • وضعية المريض الذي يجب أن تكون بحالة استرخاء وتجاوب.
  • وضعية المعالج بالنسبة للمريض واختيار الوضعية الأكثر مناسبة بحيث يستطيع تثبيت المفصل وإجراء التحريك بشكل مريح.
  • وضعية اليد المثبتة حيث تثبت اليد أحد عظمي المفصل.
  • وضعية اليد المتحركة: حيث تحريك اليد المحركة العظم الآخر المشكل للمفصل.
  • تحديد اتجاه سير الحركة: بالنسبة لحركة المفصل تقوم اليد المثبتة بتثبيت العظم قرب المفصل واليد المتحركة تقوم بإجراء الحركة من خلال تحريك العظم الثاني المشكل للمفصل من طرفه البعيد.
  • يجب أن نقرر طريقة تسلسل الحركة هل هي من المحيط للمركز أم العكس.
  • التحكم بطول الذراع يلعب دوراً مهماً في تطبيق القوة لإجراء التحريك المنفعل فكلما ازدادت الذراع زادت القوة وكلما قصر الذراع أمكن التحكم بالسعة الحركية أكثر.
  • يمكن للاختصاصي الاستعانة بجزء من وزن جسمه أثناء

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان