& يتم تنفيذها من أجل التقاط المياه الجارية على المنحدرات العالية باتجاه الطريق وصرفها إلى الأعمال الصناعية القريبة أو المآخذ الجانبية أو المناطق المنخفضة. ويتم تنفيذ هذه الخنادق على شكل شبه منحرف يتم تحديد أبعاده بالحسابات الهيدروليكية. &
& وعند حساب الخنادق الطولية يجب أن يوضع في الحسبان زيادة مساحة الحوض كلما ابتعدنا عن الفاصل المائي. ولهذا فإن مقاطع خنادق التصريف العالية يتم تحديدها عادة لكل جزء على حدة تبعا لازدياد مساحة الحوض الصباب. &
& ويتم اختيار مسارات هذه الخنادق في المنطقة بحيث نحصل على ميول طولية لا تؤدي إلى حت تربة الخندق. ويجب ألا تقل المسافة الفاصلة بين الطرف الخارجي لمنحدر حفرية الطريق والخندق عن 5 متر لتفادي احتمال انهيار أو انزلاق منحدرات الحفر بسبب زيادة رطوبة التربة حين انسداد الخنادق. وتستخدم التربة الناتجة عن حفر الخنادق العالية على المنحدرات التي تزيد ميولها على 5:1 لإنشاء مصطبة قليلة الارتفاع بين الطرف الخارجي لمنحدر حفرية الطريق والخندق للإقلال من احتمال غمر الطريق بالمياه في حال ملء الخنادق العالية. &
& يتم تحويل خنادق التصريف العالية في أماكن انتقال الطريق من الحفر إلى الردم باتجاه المآخذ الجانبية الواقعة في الجهة الأعلى من الأرض الطبيعية المجاورة للطريق. وتتم تسوية قعر المآخذ الجانبية بدقة بعد انتهاء الأعمال الترابية، وإعطائها ميلا يساوي 2% باتجاه خارج الردمية، وإذا كان عرض المأخذ الجانبي يزيد على 6 متر فإن مقطعه يكون مقعرا وينفذ في وسطه خندق عرض قعره 0.4 متر إذا كان ميله يقل عن 0.5%. &
تتعلق سرعة جريان المياه في خنادق التصريف بميلها الطولي ومقطعها العرضي وعمق الماء فيها وعامل احتكاك الجدران، وإذا كانت هذه السرعة أقل من 0.4-0.5 متر بالثانية، تتشكل ترسبات تؤدي إلى انسداد الخندق وبالتالي إلى تجمع المياه فيه. ولهذا لا يسمح بتصميم هذه الخنادق بميول تقل عن 0.5%.
& أما إذا كانت سرعة الجريان كبيرة فإن قعر الخندق وجدرانها تتعرض للحت لذلك يجب تدعيمها. ويتم تدعيم جدران الخنادق بزراعة الأعشاب، أما قعرها فيدعم بفرشه بالبحص أو الترب المعالجة بالروابط العضوية أو الرصف الحجري على مونة اسمنتية، وكثيرا ما يستخدم لذلك البيتون. &
& ويجب تبرير تدعيم الخنادق الجانبية بالحسابات الهيدروليكية، وفي الحالات التي لا يتم فيها تبرير مقطع الخنادق بالحسابات الهيدروليكية فيجدد نوع التدعيم حسب الميول