١ – الحركة الانزلاقية glide:
وتعني بأن المنطقة ذاتها في السطح المفصلي الأول تقابل نقطة جديدة على السطح المفصلي الآخر وتحدث هذه الحركة في المستوى السهمي وذلك عندما تتحرك الفقرات إلى الأمام أو إلى الخلف.
٢ – الحركة المائلة roll:
وتعني تدحرج الجسم على سطح ما ويعني أن كل نقطة في السطح المفصلي الأول تقابل النقطة جديدة على السطح المفصلي الآخر وتحدث هذه الحركة في المستويين السهمي والجبهي.
ففي المستوى الجبهي يتسبب عطف الرأس إلى الجانب في نقل وانزياح الجسم الفقري إلى الجانب الذي يتحرك نحوه الجسم أو الرأس أما في المستوى السهمي فتقترن حركتي العطف والبسط بحركة انزلاقية للفقرات.
ومما يجب التنويه له بأن القرص لين الفقرات (النواة اللبية) لا تظل ساكنة في هذه الحركة ولكنها تتحرك في اتجاه معاكس لمسار التحرك الفقري لذلك يظهر شكل القرص بين الفقرات كشكل الوتد فله جهتين عريضة وضيقة، فعند حركة العطف مثلا تتراوح النواة اللبية إلى الخلف أما طرفها المستدق فيكون متجها إلى الأمام ويحدث العكس أثناء حركة البسط.
وتحدث تغيرات مماثلة في حركة العطف الجانبي للجسم أو الرأس سواء إلى الجانب الأيمن أو الأيسر.
٣ – الحركة الدورانية Spine:
وتعني دوران الجسم حول محور معين وتحدث هده الحركة عندما تدور الفقرات إلى اليمين أو اليسار حول محورها العمودي وهذه الحركة قد تؤدي هذه الحركة إلى تمزق في العضلات والأربطة إذا لم تكن مقيدة وبما أن كل فقرتين تقومان بجميع هذه الحركات على بعضها البعض مما يتيح للوحدات الوظيفية ٣ مستويات من الحركة وهي:
١ – العطف (للأمام) F flexion والبسط (للخلف) E extension .
٢ – العطف الجانبي LF side – bending.
٣ – الدوران حول محور القرص العمودي rotation.
٤ – بالإضافة إلى حركة في المحور الطويل للعمود الفقري يحدث بسبب انضغاط القرص.
عموما فإن الحركة في وحدة وظيفية محدودة حدا وتشمل كمية صغيرة من الحركات بين كل فقرتين ولكن تجمع هذه الحركات جميع الفقرات تنتج حركة كاملة واضحة للعمود الفقري ككل أو لمنطقة معينة منه.
إن نجاح حركات العمود الفقري مقترن بتغير مكان القوى داخل النواة اللبية حيث يتسبب عطف العمود الفقري في الانضمام الأمامي للنواة اللبية أما البسط في الانضغاط الخلقي لها.
كما ذكرنا فإن هناك أفضلية لبعض الحركات دون الأخرى حسب المناطق في العمود الفقري ف:
١ – في المنطقة الرقبية:
يكون التوافق مع المستوى الأفقي أكثر ولذلك تكون حركات الدوران أكثر من غيرها.
٢ – في المنطقة الصدرية:
تناسب المستوى الجبهي وبالتالي فهي تعمل حركة العطف الجانبي بشكل أكبر.
٣ – المنطقة القطنية:
(ما عدا المفصل القطني العجزي) تناسب المستوى السهمي لدلك تتيح العطف والبسط.
٤ -المفصل القطني العجزي:
يتناسب المستوى الجبهي ولذلك يعمل حركة العطف الجانبي أكثر.
-حمل الأوزان في العمود الفقري:
بما أن العمود الفقري مكون من جزئيين:
١ – الجزء الأمامي:
- أجسام الفقرات.
- الأقراص البينية.
٢ – الجزء الخلفي:
- قوس الفقرة.
- النواتي الشوكية والمستعرضة.
ولكن حمل الأوزان لا يتوزع بالتساوي بين هذين القسمين فقد بينت الدراسات التجريبية على الأعمدة الفقرية للجثث بأن الأقسام الخلفية تقوم بدور ضئيل نسبيا في تحمل القوة الانضغاطية للعمود الفقري حيث تشارك بنسبة ٣٠ ٪ أما من يحمل هذه القوى فهو الجزء الأمامي من أقراص بينية وأجسام فقرية وذلك بنسبة ٧٠ ٪.
- أولا: حمل الأوزان بواسطة الجزء الأمامي من العمود الفقري:
١ – الأقراص البينية: