& إن الغاية من الأدوات المحركة " القاطرات" هي جر القطار، عندما تكون عربة حديدية مخصصة لجر قطار فهي معرفة بالقاطرة. يمكن أن يعتمد توليد استطاعة الجر على محركات بخارية أو ديزل أو كهربائية. لقد كانت المحركات البخارية الأولى المستخدمة في تأمين الاستطاعة لجر القطار وبفضلها تم انتشار الخطوط الحديدية. لقد ظهرت الآلة البخارية الأولى في عام 1804 واستخدمت في الجر على الخطوط الحديدية في الثلاثينات من القرن التاسع عشر 1830 وبقيت لأكثر من 120 عاما الطاقة الرئيسية المستخدمة في جر القطارات.&
& ومن أنظمة الجر المختلفة ما يلي:
الانتقال من الجر البخاري إلى الجر بالديزل: تجر قاطرات الديزل بمحركات ذات احتراق داخلي. بنقارنة قاطرات الديزل بالقاطرات البخارية نجد أن قاطرات الديزل ذات فعالية أكبر وكلفة تشغيل أقل (50% تقريبا) وأداء أفضل بكثير (من حيث السرعة والاستطاعة) تشغيل نظيف وتحسين في راحة الراكب ومريحة و أقل إجهادا للسائق.
الانتقال من الجر بالديزل إلى الجر الكهربائي: لقد تم حصر أول استخدام للطاقة الكهربائية لجر العربات في الخدمة المدنية وانتشر استخدام التراموي الكهربائي في الفترة 1890-1914. إن كلفة التشغيل بالجر الكهربائي أقل بمقدار 35% من الجر بالديزل ولكنه يتطلب نفقاا أولية عالية لإنجاز المنشآت الدائمة اللازمة. من المتفق عليه استخدام الجر الكهربائي في الخطوط الحديدية ذات حمولات النقل الكبيرة فقط.
القاطرات التوربينية الغازية: لقد تم تطوير القاطرات التوربينية الغازية في الستينات وبداية السبعينات من القرن العشرين. إن العنصر الأساسي في القاطرة التوربينية الغازية هو المحرك التوربيني الغازي ويعمل بتمدد مواد غازية تحت ضغط وحرارة عاليين. بعد أزمة الطاقة في عام 1973 أصبحت هذه القاطرات ذات كلفة كبيرة نظرا لاستهلاكها الكبير للطاقة والأمثلة عنها قليلة في العالم.
الجر بالديزل: في قاطرات الديزل يتم نقل قوة الجر من المحرك إلى الدواليب بالطرق التالية:
- بالنقل الهيدروديناميكي وتبديل السرعة هيدروديناميكيا أيضا.