- النمذجة أو المحاكاة :Modeling or imitation

تعتمد خطة تبديل السلوك التجنبي لاكتساب السلوك الحسن على مشاهدة أشرطة فيديو نوعية سمعية مرئية، تظهر النماذج السلوكية في التعامل الناجح مع المعالجة السنية، أو على مشاهدة نماذج حية لطفل حسن التكييف ويتلقى العلاج نفسه ومن ثم تشجيعه على محاكاة السلوك الذي شاهده أو على تجسيده وتقليده.

ويرى BANDORA أنها طريقة فعَالة للتعلم ولا سيما في الأنماط السلوكية المعقدة.

- تشكيل السلوكية :Behavior shaping

وهي من التقانات الأكثر استخداماً في تدبير السلوكية، وتتمثل بإحداث الطبيب تغيراً دائماً في السلوكية، ويتم ذلك ببطء عن طريق تعزيز السلوك الناجح القريب من السلوك المرغوب به وصولاً للسلوك المطلوب بطريقة الخطوة خطوة.

يتطلب تطبيق هذه الطريقة تعاوناً كافياً من الطفل، وإلا سيضطر الطبيب لاستخدام تقانات أخرى للوصول إلى درجة كافية من التعاون، وطريقة ADDELSON هي الأكثر استخداماً في تدبير السلوكية وتدعى طريقة )يخبر- يري - يفعل) (TELL-SHOW-DO) .

  • يشرح الطبيب ما سيقوم بفعله للطفل بلغة تناسب مستوى إدراكه، ولا بد من البطء والتكرار وتجزئة الشرح المعقد والطويل.
  • للتأكد من فهم الطفل يقوم الطبيب باطلاع الطفل على كيفية تنفيذ ذلك على نفسه أو على جسم غير حي كالكتابة والرسم على ظفره ثم على ظفر الطفل ثم على أحد أسنانه وهي نقلة مهمة جداً لإعطاء الطفل مثالاً عملياً على سلامة الإجراء.
  • يقوم الطبيب بتنفيذ ما شرحه مع الاستمرار في التوضيح والإيضاح لأنه سيتمثل دور الناقل للمعلومات، مع تجنب الحركات المفاجئة والأصوات غير المتوقعة لأنها تقطع الاتصال مع الطفل، ولا بد من إبداء الاستحسان والتشجيع على كل أداء مرغوب فيه لاستبعاد أي استجابة أخرى غير مرغوب فيها، بهذه الطريقة سيجعل الطبيب المجهول معلوماً.

تفيد هذه الطريقة في) الزيارات السنية الأولى الإجراءات العلاجية الجديدة معالجة القلقين أو الخائفين إعادة التكييف بعد اكتساب خبرة سنية سيئة).

إعادة التدريب :Retraining

تستخدم هذه التقانة مع الأطفال ذوي السلوك السلبي والقلقين والذين يظهرون خوفاً تقليدياً كحديث الأهل عن الآلام والمخاوف المرافقة للمعالجة السنية أو معرفياً مكتسباً نتيجة لخبرة سنية سيئة سابقة، ولا بد هنا قبل كل شيء من معرفة سبب المشكلة ليتمكن الطبيب من إيجاد الطريقة المناسبة لبرمجة إعادة التدريب كي يقود في النهاية إلى تشكيل سلوكية وموقف جديد تجاه طب الأسنان، تقوم هذه الطريقة على تبديل المنبه أو المحرض للوصول إلى التغير المطلوب في الاستجابة، ولا بد من إظهار الاختلاف الواضح بين القديم والحديث وإلا سيحدث تعميم المحرض وعندها سيضطر الطبيب لاستبدال التقنية بأخرى كتشتيت الانتباه وطريقة T.S.D. والتركين الاستنشاقي لإشعار الطفل بالاختلاف الملموس وعندها تزول مخاوفه وتتبدل توقعاته في الربط بين العيادة والألم.

- تشتيت الانتباه :Distruction

تفيد هذه الطريقة في مواقف مختلفة من طب الأسنان لدى الكبار والصغار، كتشتيت انتباه البالغ ) عند أخذ صورة شعاعية أو طبعة (لمن يشكو من الغثيان وكأنه يفكر في إيجاد حل لمشكلة حياتية مستعصية أما الأطفال فعادة لا يرتاحون للجلسات العلاجية الطويلة، ويستحب هنا قيام الطبيب أو المساعدة أو الأم بسرد قصة مطولة مع التركيز على التفاصيل بغية تأمين تشتيت انتباه الطفل، وللصوت الدافئ سحره الخاص في نقل الشعور بالأمان، كما تستخدم طريقة النظر إلى عقارب الساعة من قبل الطفل لإعلام الطبيب عند انتهاء الزمن المطلوب لتطبيق الفلور مثلاً أو طلب مراقبة الطبيب عندما يقوم بالعد التنازلي ورفع اليد عند الخطأ إضافة إلى استخدام التلفاز والمرآة وشرائط الفيديو حديثاً وهكذا نرى عدداً لا يحصى من طرائق تشتيت الانتباه للوصول إلى الهدف المنشود.

- رفع اليد :Raise hand

يشعر الطفل مع هذه التقنية أنه يستطيع السيطرة على عملية التحضير عند شعوره بالألم، إذ يطلب الطبيب من الطفل القلق أو الخائف رفع يده اليسرى عندما يرغب في توقف الطبيب عن الحفر، قد يكرر الطفل رفع اليد بدون مبرر عندها يعترض الطبيب على هذه السلوكية ويطلب من الطفل الصدق.

- السيطرة الصوتية :Voice control

يعترض الطبيب على أي سلوكية أو استجابة غير مرغوب بها سواء كانت عفوية أو مقصودة باللجوء إلى السيطرة الصوتية كاستخدام عبارة ) توقف عن ذلك) أو) لا ليس بهذه الطريقة) أو أية عبارة يراها مناسبة وذلك بالانتقال من اللهجة الناعمة اللينة إلى اللهجة القاسية مرتفعة الطبقة ذات النبرة الحازمة لتشعر الطفل بأنه لا مجال من تنفيذ أوامر الطبيب، ويجب أن يترافق ذلك مع تعابير وجهية مناسبة، مع وضع إصبع الطبيب على صدر الطفل لإعلام الطفل بأن الطبيب جاد فيما يقول.

ومن الضروري في هذه اللحظة عدم السماح لأي شخص بالتدخل.

عند عودة الطفل إلى السلوك السوي ينبغي العودة إلى طريقة الاتصال الطبيعية وتعزيز السلوك المسترجع.

كل ذلك بهدف جذب انتباه الطفل، فالطلب المفاجئ لإيقاف البكاء مثلاً هو إجراء تمهيدي وضروري لتأسيس اتصال مستقبلي، يجب أن يتم ذلك كله دون أن يفقد الطبيب السيطرة على نفسه.

- فصل الطفل عن والديه :Parent–Child separation

يعود القرار في هذه التقنية للطبيب بناء على المعطيات السلوكية والاجتماعية والمجتمعية والنفسية، وكان STARKEY من أشد المؤيدين لعملية الفصل هذه وإبقاء الأهل في غرفة الاستقبال، لأن ذلك سيساهم في تشكيل سلوك إيجابي للطفل، وقد برر موقفه بالأسباب التالية:

١- أن الأهل غالباً ما يكررون الأوامر مما يشكل مصدر إزعاج للطبيب والطفل.

٢- تدخل الأهل في أوقات غير مناسبة يعرقل تأسيس العلاقة بين الطبيب والطفل.

٣- لن يستطيع الطبيب تطبيق السيطرة الصوتية والطرق السلوكية الأخرى بحرية لأنها قد تثير استيائهم.

٤- تشتت انتباه الطفل بين الطبيب والأهل.

عادة يتم اللجوء إلى هذه التقنية مع أطفال السنة الرابعة وما فوق لأنها تعتبر مضاد استطباب لكل من الطفل والأهل في الأعمار الأصغر.

-وضع اليد فوق الفم :Hand over mouth

هي تعتمد الكبح البدني، لكنها قد تكون الخيار الأخير لكل الطرائق غير الدوائية عند فشل طرق تأسيس الاتصال وتدبير السلوكية الأخرى، كما أنها البديل للتركين العميق أو التخدير العام .

وتطبق عادة لإعادة التواصل مع الطفل ذي المزاج الهيستيري المتحدي أو المدلل والذي يدخل العيادة ويسلك سلوكاً هيجانياً TANTRUM فيلجأ إلى الضرب والبكاء العالي.

لقد لجأ إلى هذه الطريقة لأول مرة MACK-BERD عام ١٩٣٠ ، ثم

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان