هذه الكسور نادرة ولكنها خطيرة بسبب أهمية العقابيل الوظيفية التي يمكن أن تخلفها.

تذكرة تشريحية وفيزيولوجية:

نميز ثلاث أقسام في هذا العظم: العنق، الجسم، الرأس.

الجسم: الجزء الأكثر أهمية كتلةً، يتحمل وزن يعادل ضعف وزن الجسم بالاستناد على طرف واحد.

هذا الوزن ينتقل آلية امفصل النقر الظنبوبي – الشظوي ومن ثم يتوزع نحو مؤخر القدم على عظم العقب بواسطة المفصل القعبي – العقبي الخلفي ونحو مقدم القدم بواسطة عنق ورأس القعب ثم العظم الزورقي وهو مسند قبة القوس الأخمصية الإنسية وهو العنصر الأساسي في توازن وحركة القدم من أجل تطابقها مع الأرض.

هذا العظم لا يتلقى أي ارتكاز عضلي وهو مكسو بالغضروف المفصلي في 3/5 من مساحته، لذلك فإن توعيته تكون فقيرة جداً وخطر نخر يجسم العظم بعد الكسر يكون كبيراً جداً.

الأسباب:

ينجم غالباً عن رض هام، سقوط من مكان شاهق، حادث سير، هبوط مظلي.

التشريح المرضي:

نميز مجموعتين صغيرتين من الكسور: الكسور المجزأة والكسور الكلية.

1-الكسور المجزأة: (انقلاعية) (30%):

وهي لا تقطع استمرارية العظم.

اللوحة السريرية مضللة: وهي كما في حالة وثي بالكاحل أو بالقدم، المشكلة هي بدراسة الأشعة التي يجب ألا تتجاهل قطعة كسر صغيرة مفصلية.

المريض يشكو من ألم بالحركة ولا يوجد تشوه، على الأكثر وذمة موضعة مع نقطة ألمية محددة على مستوى منطقة الكسر:

- كسر جزئي بالرأس (20%): محدثاً وثي رصغي متوسط.

- كسر بالحدبة الخلفية (30%):

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام