مقوية أو توتر القوام:
- عندما يقوم الإنسان أثناء العمل باستخدام مجموعة من العضلات، هذه العضلات تتقلص لإنجاز أو التحكم بحركة معينة فلإنجاز هذه الحركة المطلوبة تتقلص مجموعة العضلات المحركة الرئيسية يرافقه استرخاء متبادل فوري في العضلات المعاكسة بغاية تسهيل إنجاز الحركة المطلوبة.
- إن الحالات النفسية مثل الخوف والغضب والإثارة تؤدي إلى زيادة التوتر العضلي.
والذي بدوره يهيئ العضلات إلى ردة فعل سريعة وفي الحالات الطبيعية يكون لهذا التوتر.
هدف نافع ومفيد ويعود هذا التوتر إلى وضعه الطبيعي عندما لا يكون ضرورة له.
- إن تمييز حالة التوتر العضلي العادي والذي يتلوه استرخاء إرادي للعضلات وحالة استرخاء تلك العضلات لأن هذا التمييز يعطي راحة للجهاز العصبي ويخفف من الجهد العصبي المبذول من قبل المريض ويفيد في تحسين إعادة الحركة للمفاصل عندما يكون سبب تحدد الحركة هو زيادة التوتر العضلي وباعتبار أن الخوف هو من أهم العوامل التي تزيد من التوتر لذا يجب على المعالج الفيزيائي أن يعمل كل ما بوسعه وبأسلوبه الخاص ليطمئن المريض وتعزيز ثقته بنفسه وأن يكسب ثقة المريض حتى يتعاون المريض مع المعالج كما أن تأمين الجو المريح والهادئ المحيط بالمريض يؤدي إلى الراحة الجسدية والفكرية والنفسية وإذا استطعنا تعليم المريض كيفية الاسترخاء الإرادي فهذا يعني أننا أسهمنا في مساعدته بشكل هام ومفيد جداً.
حركات الاسترخاء:
- إن درجة استرخاء العضلة يعتمد على مقدار التخفيف من التوتر العضلي وتخفيف هذا التوتر يختلف من شخص إلى آخر كذلك اختلاف الوضع الجسمي والنفسي ولذلك يجب أن ينظر إلى اصطلاح الاسترخاء على التخفيف قدر الإمكان من التوتر العضلي.
- يمكن أن نحدد درجة الاسترخاء عن طريق حس العضلة أثناء التدليك حيث أن وضعية المريض أثناء العلاج هو الدليل على المتبعة للحصول على الاسترخاء أثناء العلاج.
طرق الاسترخاء:
أولاً: الاسترخاء العام
إن الاستناد أو الدعم والراحة والجو المريح أشياء أساسية للحصول على الاسترخاء العام وتطوير هذه الطرق يؤدي حتماً إلى الاسترخاء.
1-الدعم والاستناد: