مقدمة:
الغضاريف الهلالية هي ليفية – غضروفية هلالية الشكل حوافها حرة غير موعاة، وحده الجدار المحيطي الغضروفي يكون موعى وقابل للاندمال.
1-الهلالي الأنسي:
له شكل حرف C، له قرن كبير خلفي يقوم بوظيفة مسند محدداً الدوران الخارجي للظنبوب.
2-الهلالي الوحشي:
له شكل حرف O، له قرنين سميكين، متناظرين تقريباً وهو عكس الهلالي الأنسي نسبياً متحرر من الناحية المحفظية الرباطية الخارجية (فتحة العضلة المأبضية) وهو بالمقابل مثبت بشكل صلب بالقرنين: الخلفي برباط فريسبرغ الذي يربطه باللقمة الأنسية) والأمامي (برباط وينسلو الذي يربطه بالقرن الأمامي للهلالي الأنسي).
الفيزيولوجيا المرضية:
1-الحركات:
الغضروفان الهلاليان يرافقان اللقمتين عند تحريك الركبة فيتقدمان عند البسط ويتراجعان عند العطف، الهلالي الأنسي يتقدم بالدوران الخارجي والهلالي الوحشي يتقدم بالدوران الداخلي، الهلالي الوحشي متحرك أكبر من الهلالي الأنسي، هذه الحركات يمكن أن تبلغ 1.5سم.
2-دورها:
تسمح بتوزيع وتخفيف الضغوط الفخذية الظنبوبية خصوصاً بالنسبة للغضروف الأنسي بالوقوف على طرف واحد بنتيجة الضغط بالروح، دور الغضروف توضح بشكل جيد من خلال نتائج استئصال الغضاريف الهلالية، فاستئصال الهلالي الأنسي الكامل يحدث بشكل مؤكد تنكس مفصلي بعد 15-20 سنة من التطور، هذه العملية تمارس فيما مضى وحالياً تستبدل باستئصال غضروف هلالي جزئي واقتصادي (الذي يحافظ على الجدار الغضروفي) والذي لا يحدث حتى على المدى الطويل إلا درجة محدودة من التنكس المفصلي وهي تشارك بجزء من امتصاص الضغوط وتزييت الركبة والحس الذاتي (الوضعية) بفعل التبديلات التي تنتقل إلى المحفظة المفصلية.
3-الفيزيولوجيا المرضية: