& يعتبر الموشور الضوئي من الأجهزة المساحية البسيطة واستخدم سابقا في أعمال رفع وتوقيع الأبنية والمنشآت لسهولة استخدامه أما الآن وبعد ظهور محطات الرصد الشاملة اقتصر استخدامه على تحديد الإستقامات وإنزال الأعمدة على الاستقامات في بعض الحالات الخاصة والموشور بالتعريف هو جسم زجاجي تتلاقى أوجهه مع بعضها البعض مشكلة زوايا فيما بينها ويوجد نوعان من المواشير هي الموشور البسيط والموشور المضاعف. إلا أنها تتفق جميعا من حيث مبدأ العمل حيث أن للموشور سطحان عاكسان يحصران بينهما زاوية ثابتة مقدارها 45° بحيث أن الشعاع القادم من نقطة ما (الشاخص مثلا) والساقط على السطح العاكس الأول ينعكس ويسقط على السطح العاكس الثاني ثم ينعكس من جديد باتجاه يمين الراصد مشكلا زاوية مقدارها 90° مع الشعاع الأول القادم من الشاخص. &

& يمكن أيضا باستخدام الموشور الضوئي أن نسقط عمودا من نقطة ما على استقامة معينة. وبشكل تقريبي نقف في نقطة قريبة من الاستقامة وقريبة من مسقط العمود ثم نتأكد في البظاية أننا على الاستقامة وذلك بتطابق الشاخصين الموجودين في بداية الاستقامة ونهايتها وذلك بالحركة باتجاه عمودي على الاستقامة ومن قم النظر إلى النقطة الذي أنزلنا منها عمودا على الاستقامة فإن لم تكن على استقامة الخيالين فعندئذ نتحرك على الاستقامة محافظين دوما على تطابق خيالي الشاخصين السابقين وذلك يمينا أو يساراأي باتجاه عمودي على العمود المنزل حتى تصبح النقطة المنزل منها والخيالان على نفس الاستقامة فعندئذ تكون نقطة تركيز المثلث الضوئي هي مسقط العمود النازل. &

& في أجهزة التسوية العادية يجب ضبط أفقية الجهاز بدقة من خلال ضبط الزئبقية القطعية وذلك قبل كل قراءة على الميرا وإلا فستحدث أخطاء تراكمية نتيجة انحراف خط النظر عن الوضع الأفقي عند تغيير اتجاهه من نقطة لأخرى ولهذا ظهرت أجهزة تسوية أوتوماتيكية في هذا النوع من الأجهزة تتم عملية ضبط الأفقية بدقة من خلال مرحلتين:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان