المنحنيات الأفقية الدائرية 

​

 & إن أفضل المسارات للمنشأة الخطية هو المسار المستقيم ولكن نتيجة لبعض الظروف الطبيعية التي تعترض المسار المستقيم مثل (البحيرات- المستنقعات- المناطق السكنية- طبيعة الأرض) يجب الالتفاف على هذه المعالم الطبيعية ولتحقيق هذه الغاية لا بد من عمل منحنيات تصل ما بين الاستقامات وهناك أنواع عديدة من المنحنيات للوصل ما بين الاستقامات منها المنحنيات الدائرية ومنها منحنيات رياضية أخرى وتستعمل المنحنيات الدائرية في المشاريع الهندسية ذات الطابع الخطي (الطرق- السكك الحديدية- أقنية الري) للتغيير من اتجاه خط مستقيم إلى اتجاه خط آخر وذلك في المستوي الأفقي وتتم عملية الوصل بواسطة المنحني الدائري لتفادي التغير المفاجئ في الانحراف ويكون هذا المنحني مماسا للخطين المستقيمين وأبسط أنواع منحنيات الوصل الدائرية هو المنحني الدائري البسيط وهو عبارة عن قوس دائري ويتوقف تحديد نصف قطره على عوامل عديدة أهمها طبيعة الأرض ونوع المشروع ودرجة الدقة في التنفيذ.&

& ففي السكك الحديدية تكون أنصاف أقطار المنحنيات الدائرية كبيرة وذات دقة عالية في تخطيط المنحنيات أما في تخطيط أقنية الري والطرق الثانوية فتكون أنصاف أقطار المنحنيات صغيرة ولا تحتاج إلى دقة كبيرة.&

& هناك عدة أنواع من المنحنيات الدائرية وهي:

المنحني الدائري البسيط: عبارة عن قوس من دائرة نصف قطرها ثابت ويصل بين اتجاهين مستقيمين ويكون مماسا لهما كما في الشكل رقم (1) وهذا النوع يعد أبسط أنواع المنحنيات وأسهلها.

الشكل رقم (1)

المنحني الدائري المركب: وهو يصل بين اتجاهين معلومين ويتركب من قوسين دائريين أنصاف أقطارهما مختلفة، هذه الأقواس متماسة عند نقط اتصالها وانحناؤها في اتجاه واحد، أي أن مركز التقوس من ناحية واحدة من المماس والمماسات المشتركة كما في الشكل رقم (2).

الشكل رقم (2)

​