& يعرف احتكاك السطح الجانبي السلبي بأنه قوة تتجه للأسفل (قوة سحب) مطبقة على جذع الوتد وناتجة عن التربة المحيطة بالوتد التي تتحرك (تنضغط) نحو الأسفل بإزاحة تكون أكبر من إزاحة الوتد، إن مقاومة القص الموافقة للإزاحة النسبية ستؤثر على سطح جذع الوتد وتكون باتجاه الأسفل وهذا ما يعرف بالاحتكاك السلبي الذي يؤثر على الوتد كحمولة تضاف إلى حمولة المنشأة. ويلاحظ أنه عند وجود إزاحة نسبية للتربة بمقدار 15 ملم فإنها تكون كاغبة لتوليد قوة احتكاك سلبية. &
& ينشأ الاحتكاك السلبي للسطح الجانبي في الحالات التالية:
- عندما يكون الوتد مغروزاً ضمن طبقة غضارية أو ردميات لم يكتمل تشديدها الذاتي.
- عندما تؤثر حمولات إضافية على سطح الأرض حيث تبدأ الطبقات الحساسة الانضغاطية المغروز بها الوتد بالتشديد نتيجة الحمولات الإضافية.
- عند انخفاض منسوب المياه الجوفية بعد دق الأوتاد في الطبقة الغضارية مما يزيد من الإجهاد الناظمي وبالتالي حدوث هبوط جديد في التربة.
- عند تعرض تربة اللوس المنخفسة المغروز بها الوتد لرطوبة الإشباع مما ينتج انهيار في بنيتها ويحدث هبوط جديد (انخفاس) حتى بتأثير وزنها الذاتي.
- في الطبقات الانضغاطية التي شددت بشكل كامل تكون التربة في حالة استقرار لكن هذا الاستقرار سيتخلخل بعد غرز الوتد حيث يزداد الضغط المسامي وبالتالي حدوث تشديد جديد للتربة. &
& وهناك بعض الإجراءات المتخذة حتى نتجنب حدوث الاحتكاك السلبي وهي:
- زيادة قدرة تحمل التربة عند قدم الوتد لتحمل الحمولات الإضافية على الوتد الناتجة عن الاحتكاك السلبي.
- تنفيذ أغلفة بيتونية على محيط الوتد أو أية مواد لزجة أخرى، وفي حالة الأوتاد الفولاذية تستخدم تقنية النضح الكهربائي. &
& أما التحليل الديناميكي فيعتمد لتحديد قدرة تحمل الوتد على افتراض أن المقاومة الديناميكية للدق تساوي قوة التحمل الحدية للوتد في حالة تعرضه لحمولات ستاتيكية. &
& عند دق الوتد فإن الطاقة الحركية لمطرقة الدق تكون مساوية للعمل المبذول من قبل الوتد لاختراق التربة بالإضافة إلى الطاقة الضائعة الناتجة عن (الاحتكاك، الحرارة،