& إن معظم العمليات المساحية التي نقوم بها للحصول على المخططات الطبوغرافية تعتمد على القياسات، وإن أي عملية قياس تحتوي على قدر معين من الأخطاء، ومن المستحيل الحصول على نتائج صحيحة صحة مطلقة. فهناك بعض الأخطاء ذات القيم الصغيرة التي لا يمكن تفاديها ولذلك فإن أي كمية مقاسة أو مقدار لا بد أن يحتوي على أخطاء غير معلومة القيمة. وحتى تكون قياساتنا صحيحة ودقيقة يجب البحث عن قيم هذه الأخطاء والتمييز بين أنواع الأخطاء وأسبابها حتى يستطيع المهندس أن يستخدم الطرق المناسبة للتخفيف أو تلافي تأثير هذه الأخطاء على القياسات أو تصحيحها وجعلها ضمن الحدود المسمومة. ويمكن تعريف الخطأ في أي عملية قياس بأنه مقدار الفرق بين القيمة المقاسة لأي مقدار والقيمة الحقيقية. ويمكن أن يكون هذا الفرق سالبا أو موجبا كما أنه يمكن يكون كبيرا أو صغيرا. &

& إن مصادر الأخطاء في القياسات المساحية عديدة ويمكن حصرها في ثلاثة مصادر وهي:

الأخطاء الشخصية: وهي الأخطاء التي تنتج عن المستخدم الشخصي نفسه حيث أن ارتباط عمليات القياس ترتبط ارتباطا وثيقا بالراصد نفسه من حيث حواسه التي يستخدمها أثناء إجراء عمليات القياس باستخدام الأجهزة المساحية. وكذلك فإن قدرات ومهارة المهندس المساح تؤثر جميعها على كيفية استخدام الأجهزة المساحية وبالتالي على دقة القياسات ومثالا على الأخطاء الشخصية التي تؤثر على دقة القياسات المساحية ما يلي:

  • القراءات الخاطئة للتدريجات أو الإهمال في قراءة التدريجات بإمعان.
  • الرصد الخاطئ باتجاه الهدف بين شخص وآخر.
  • اختلاف النظر بين شخص وآخر قد يعطي قيما مختلفة للقيمة المناسبة.
  • عدم شد شريط القياس بشكل مباشر واختلاف قوة الشد بين شخص وآخر.
  • وهناك أخطاء عديدة ناتجة عن الأشخاص وذلك وفقا لنوع القياس وطبيعته.

ويندر أن يخلو إنسان أو مهندس مساح من هذا الخطأ حتى ولو كان من أمهر الراصدين.

الأخطاء الآلية: هذا النوع من المصادر ينتج عن الدقة في صناعة أجهزة القياس المختلفة وعدم دقة صناعتها دقة مطلقة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان