& يمكن أن تصنف العوارض اعتمادا على المواد المستخدمة في تصنيعها إلى عوارض خشبية، معدنية، خرسانية مسلحة و مسبقة الإجهاد. وتحقق العوارض الخشبية معظم متطلبات العارضة المثالية. وتستخدم في سورية على التقاطعات والتفريعات وفوق الجسور المعدنية ويتعلق عمرها بمدى مقاومتها للتآكل والاهتراء، هجوم الحشرات والفطريات، كفاءة الخشب المستخدم. &
& وتتميز هذه العوارض بأن تصميمها وشكلها بسيط، مقاومة للاهتزازات الناشئة عن الأحمال الثقيلة وبالتالي تخفض من الضجة، سهلة المد والرفع والدك أثناء الصيانة، مناسبة لكافة أنواع البلاست، مفضلة لعزلها الكهربائي. &
& ولها بعض العيوب وهي:
- تتعرض العوارض الخشبية إلى التآكل وافتراس الحشرات والفطريات والتشققات واتساع مكان تثبيت البراغي.
- عمرها قصير بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من العوارض (12-15) سنة.
- تصنع العوارض الخشبية من أخشاب قاسية وجيدة مثل الصنوبر القاسي، الزان، أشجار السنديان، الأورو الأوربي، الجراح الأسترالي. &
& أما العوارض الخرسانية فبدأت المحاولات الأولى لتصنيعها عام 1942. ومع تقدم صناعة الخرسانى الجاهزة المسبقة الإجهاد وارتفاع أسعار الخشب وخصوصا في البلدان التي لا تمتلك غابات، وتحسين الطرق الميكانيكية لتركيب وصيانة السكة أمكن الوصول إلى عوارض اقتصادية لا تقل في أدائها لوظيفتها عن العارضة الخشبية. ولها نوعان وهما العوارض الخرسانية المسلحة، العوارض الخرسانية مسبقة الإجهاد. &
& أثبتت التجارب أن الخرسانة مادة مثالية للعوارص لأسباب عديدة وهي أنها مصنوعة من مادة متجانسة وقوية، غير قابلة للتأثر بالرطوبة، غير خاضعة للتأثير الكيميائي للجو. ونتيجة الأبحاث تم التوصل إلى شكل وقياسات سهلة لهذه العوارض لمقاومة الإجهادات المتأتية عن طريق الحركة السريعة والحمولات الثقيلة. &
& ومن ميزات العوارض الخرسانية ما يلي: