الداء الغضروفي:
اعتباراً من عمر 40-50 سنة الغضاريف الهلالية تفقد صفاتها الميكانيكية وإن الرضوض المجهرية تحدث، إذاً تمزق غضروفي تنكسي بشكل شرخ أفقي وخصوصاً بحالة وجود تشوه عمود الطرف (ركبة روحاء)، الداء الغضروفي شائع جداً بالهلالي الانسي أكثر منه بالوحشي.
أذيات الغضروف الهلالي الوحشي:
يمكن أن تكون رضية أو تنكسية ولكن بشكل خاص نجد بشكل غير استثنائي تشوهات شكلية بالهلالي الوحشي. الغضروف الهلالي العرضي يكون بشكل قرص أكثر أو أقل اكتمالاً، هذا التشوه الخلقي غالباً ما يكون ثنائي الجانب ويتظاهر سريرياً بشكل مختلف: أعراض أحياناً غائبة أو على العكس أحياناً موجودة منذ الطفولة وهي تظهر غالباً بمناسبة رض يثير الأعراض، يمكن أن يكون سبباً لطقة أحياناً مسموعة مع انطباع بوجود قفزة غضروفية أحياناً مجسوسة من قبل المريض.
أما الغضروف الهلالي مفرط الحركة فهو غضروف مربوط بشكل سيء من الخلف بحيث يمكن أن ينخلع عند العطف المقاوم ولا يوجد تشوه شكلي، التشخيص يكون صعباً قبل وجود التنظير المفصلي الذي يمكنه وضع التشخيص لفرط الحركة بالغضروف.
كيسة الغضروف الهلالي هي أذية خاصة بالهلالي الوحشي، فالرضوض المجهرية تحدث بالغضروف الهلالي مفرط الحركة تنكس وتخرب بالألياف التي تؤول إلى مادة مخاطية شبيهة بالمخاط تتراكم وتهاجر نحو الجدار الغضروفي المحيطي، الكيسة يمكن أن تبرز تحت الجلد على مستوى الفاصل المفصلي وتظهر على كل أشكال الأذيات الغضروفية، لذلك كل كيسة بالقرب من الفاصل المفصلي الخارجي يجب أن تجعلنا نشتبه بأذية بالغضروف الهلالي الوحشي.
سريرياً:
1-الأذيات الرضية للهلالي الأنسي:
- التشخيص:
A- البداية بعد حركة قسرية، الوقوف من وضعية قرفصاء طويلة والمريض يعاني من ألم أنسي حاد جداً يعقبه انصباب مفصلي، النوبة المفصلية تتكرر على نفس النمط من الحركات وبين النوب الركبة تبدو طبيعية. علامات وظيفية أخرى يمكن أن نجدها:
- الانعقال البسيط: بينما العطف يبقى طبيعياً هذه العلامة يمكن أن تكون العلاقة الافتتاحية ويمكن أن ترتد عفوياً أو يلزم إجراء حركة رد، بحالة عدم رده يمكن أن يسبب عطف ثابت مجبراً على المشي على أصابع القدم مع عرج.
- شعور بانهيار الركبة أو عدم الثبات: وهو ناجم عن اعتراض الغضروف المتمزق (شريطة غضروفية) بين الفخذ والظنبوب والمريض لديه شعور بأن ركبته تضعف وترتخي أمامه.
- الانزعاج الداخلي.
B- علامات فيزيائية، يجب البحث عن: